• نوفمبر 23, 2024 - 5:19 صباحًا

نواب: الالتفاف حول القيادة لحماية الكويت من العواصف

رحب عدد من النواب بالخطوات الحكيمة التي اتخذتها الكويت، على خلفية التطورات الإقليمية الأخيرة، وثمنوا دعوة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لعقد جلسة طارئة بشأن تلك الأحداث، ومن المتوقع عقد تلك الجلسة يوم الخميس المقبل الموافق 14 يناير الجاري، مشيدين بالنهج الحكيم للسياسة الخارجية الكويتية في ظل التوترات التي تكاد تعصف بالمنطقة.
وتباينت مواقف النواب من إعلان الرئيس الغانم عن ان الجلسة الطارئة ستكون سرية، حيث رحب عدد من النواب بسرية الجلسة نظرا لحساسية القضايا التي ستثار خلالها، فيما طالب فريق آخر من النواب بضرورة ان تكون الجلسة علنية ليرصد الشعب مواقف نواب مجلس الامة.
وأجمع النواب على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية لحماية الكويت من العواصف التي تشهدها المنطقة، والتي تتطلب من النواب التحلي بالحكمة والعقلانية والوقوف خلف القيادة السياسية الحكيمة في هذه المرحلة.
وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قد دان اقتحام سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد بإيران، معلنا أنه سيدعو إلى عقد جلسة طارئة سرية للمجلس لمناقشة ما تشهده الساحة من مواقف متسارعة، واعتبر أن الأوضاع التي تشهدها المنطقة والتطورات الأخيرة تستدعي العودة بالنقاش والحوار إلى قبة عبدالله السالم، ليدلي ممثلو الأمة بآرائهم ومواقفهم وفق مبادئ الديموقراطية وأطر الحوار بعيدا عن الانفعالات، وبما يخدم الوفاق والمصلحة الوطنية.
وجدد الغانم دعوته لنواب الأمة إلى الالتفاف حول القيادة السياسية وربان السفينة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي تجلت حكمته في مواقف محلية وإقليمية ودولية عديدة، مبينا أن العواصف التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع تستدعي من النواب التحلي باليقظة والحكمة وتحمل مسؤولياتهم كممثلين عن الأمة للوقوف سندا لسموه في هذه المرحلة .
وأكد الغانم تضامن الكويت الكامل مع المملكة الشقيقة، وتأكيدها الكامل لما جاء في بيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشدداً على أن تلك الاعتداءات انتهاك صارخ لالتزام الدول بحماية البعثات الديبلوماسية وضمان سلامة موظفيها.
بدوره، أكد أمين سر مجلس الامة عادل الخرافي ثقة المجلس الكبيرة بنواب الامة، داعيا اياهم خلال الجلسة الطارئة المزمع عقدها الى الالتزام بالحوار الراقي، مطالبا بأن يكون الطرح على مستوى الحدث، لأن الوضع الاقليمي خطير، والاحداث متسارعة، والكويت ليست عن هذا الوضع ببعيدة.
وقال الخرافي ان سرية الجلسة يحددها الوضع العام، وهذا ما التمسه الرئيس الغانم لحساسية الموضوع وتأثيره على الدول المحيطة، لافتا الى ان الجلسة تحتاج الى تقرير واضح من الحكومة لتبيان رؤيتها على الاحداث، وما يدور في المحيط الاقليمي.
وأشاد رئيس لجنة الاولويات النائب الدكتور يوسف الزلزلة بدعوة الرئيس الغانم لعقد جلسة سرية لمناقشة الوضع الاقليمي وتداعيات الأمور السياسية فيه، وقال الزلزلة: ارجو من الاخوة الزملاء التناغم مع طلب الرئيس بأن تكون آراء ومواقف ممثلي الأمة وفق مبادئ الديموقراطية وأطر الحوار بعيدا عن الانفعالات وبما يخدم الوفاق والمصلحة الوطنية.
وأثنى النائب د. أحمد مطيع العازمي على دعوة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عقد جلسة خاصة تتناول ما حدث من قطع للعلاقات الديبلوماسية بين ايران والسعودية، عقب ما حدث من اعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في إيران.
وقال مطيع إن دعوة رئيس المجلس تؤكد حرصه على أن يكون للبرلمان الكويتي موقف وكلمة بعد هذه الأحداث، مؤكدا أن الشعب الكويتي بكل أطيافه يحملنا كممثلين له أن يكون لنا رأي مساند للموقف الرسمي للدولة التي استدعت سفيرها في إيران تضامنا مع المملكة، إضافة إلى أنها أعلنت استنكارها وسلمت مذكرة احتجاج بسبب الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها.
وشدد مطيع على أن هذه الجلسة لها أهميتها وينبغي أن تكون علنية ليعلم العالم أجمع موقف البرلمان الكويتي ومدى تضامنه مع الشقيقة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أن تلك الجلسة سوف تسجل موقف الشعب الكويتي رسميا عبر ممثليه، بعد أن أعلنت الحكومة موقفها المتضامن مع المملكة.

Read Previous

نواب يشيدون بالحملات الأمنية: تطهير الكويت من الخارجين على القانون

Read Next

الرئيس الغانم بحث والجبوري تطورات المنطقة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x