زار وفد من طلبة جامعة هارفارد الأميركية بيت التمويل الكويتي (بيتك)، واطلع على ملامح تجربته الناجحة، وتعرف على مبادئ الاقتصاد الإسلامي وتطبيقاته في مختلف المجالات، إضافة إلى التعرض لأبرز وأهم المفاهيم في صناعة المال المطابقة للشريعة، والخدمات والمنتجات التي توفرها، والخصوصية التي تتمتع بها، وجعلتها أكثر ملاءمة وقبولا وطلبا في العديد من الأسواق حول العالم، ومحط اهتمام شركات وحكومات وأفراد، يرون في الصيرفة الإسلامية بديلا ناجحا وخيارا اقتصاديا أساسيا.
وكان في استقبال الوفد رئيس الاستراتيجية للمجموعة المهندس فهد المخيزيم، الذى اكد خلال حديثه مع الوفد الزائر ان العمل المالي الإسلامي أصبح قطاعا مهما ومؤثرا في الاقتصاد العالمي، في ظل قبول كبير من مختلف الشرائح للتعامل بالمنتجات والخدمات الموافقة للشريعة، حتى إن أنواع المعاملات ومسمياتها المختلفة مثل المرابحة والإجارة والاستصناع، والصكوك وغيرها، معروفة الآن وتحظى بإقبال في التعامل من المسلمين وغير المسلمين، في الأسواق الإقليمية والدولية، مستذكرا ريادة “بيتك” ودوره المؤثر في تقديم الصورة الناجحة للبنك الإسلامي، ما يعد أيضا مفخرة للاقتصاد الكويتي.
وأشار المخيزيم إلى أبرز مرتكزات العمل في “بيتك”، تقوم على التركيز في الاستثمار بمجالات الاقتصاد الحقيقي الذي يحرك مختلف القطاعات الاقتصادية، ويعتمد على أصول حقيقية، ويساهم في تمويل مشاريع تخدم جهود التنمية، وإحداث نقلات حضارية في المجتمع.
واردف ان الصناعة المالية الإسلامية تعتبر الآن الأكثر والأسرع نموا بين جميع الاقتصادات، ومن الضروري الاستمرار في توضيح وتحديد المفاهيم المتعلقة بمجال الصيرفة الاسلامية، حيث يأتي هذا اللقاء في هذا الإطار.