• نوفمبر 24, 2024 - 5:36 صباحًا

فعاليات لـ الخليج: إشادة بابا الفاتيكان بسمو الأمير تعكس مكانة الكويت الإنسانية

كتب: عبدالله الشمري

قالت فعاليات سياسية ان إشادة بابا الفاتيكان بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تعكس مكانة الكويت الإنسانية، ودورها في إرساء السلام والتعايش السلمي.
وأكدوا أن هذه الإشادة ليست جديدة على أمير الإنسانية الذي سعى منذ أن تولى وزارة الخارجية إلى أن ينشر ثقافة السلام والمحبة بين العالم، وهذا الأمر واضح وجلي في مؤتمرات المانحين التي دعت إليها الكويت خلال السنوات الماضية لنصرة الشعب السوري.
وقالت مدير إدارة العلاقات العامة في جمعية المهندسين الكويتية المهندسة وفاء باقر: ليس غريبا على سمو الامير أن تتم الإشادة به في المحافل الدولية، قد يكون بابا الفاتيكان فرانسيسكو أشاد بالدور «الايجابي» الذي تؤديه دولة الكويت بقيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في تعزيز مبادئ وقيم السلام والحوار وأسس التعايش والتعاون الانساني، لكن هذا الدور نحن نراه منذ الصغر، فدائما سموه يسعى إلى تعزيز مبادئ وقيم السلام والحوار وأسس التعايش والتعاون الإنساني في العالم.
وأضافت: عرف عن سموه  هذا الأمر، وذلك ما تربينا عليه منذ الصغر، فالكويت نشأت على حب الخير ونشأت على العطاء وعلى إكرام الضيف، وعلى نجدة ونصرة الإنسانية، فالكويت بلد السلام والمحبة عبر العصور التاريخية المختلفة، لذلك جاءت الإشادة بسمو أمير البلاد في هذا الأمر، ولقب سموه بأمير الإنسانية.
وتابعت: هذا اللقب مستحق فسمو الأمير وبكل جداره أمير للإنسانية، والعطاء، وهذه هي القيم التي نشأت عليها الكويت ونشأ عليها المجتمع، لذلك نجد سمو الأمير دائما يسعى إلى دعم العمل الانساني ومد جسور التواصل والتضامن مع الجميع.
وقالت: منذ أن نشأت الكويت إلى اليوم الكل فيها سواء، فهي أرض المحبة وأرض السلام وأرض العطاء وأرض خير سعى أهلها إلى أن يعمموه على جميع أنحاء العالم، فلا تذهب إلى بلد إلا وتجد بصمة لأهل الخير من أبناء الكويت به، لذلك نقول وبكل فخر أن أميرنا «أمير العطاء والإنسانية» في شتى بقاع العالم.
من جانبها قالت رئيسة الاعتماد الأكاديمي في جامعة الكويت المهندسة معالي اليوسفي: يعد  العمل الخيري الكويتي معلما مميزا من معالم السياسة الخارجية للبلاد التي خطها سمو الأمير منذ تولي سموه مقاليد الحكم، فأطلق موجة من المبادرات السامية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الأبرياء في مختلف دول العالم، من جراء الأزمات الاقتصادية والحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية وغيرها.
وأضافت: عمل سموه على زيادة وتيرة تقديم المساعدات الإنسانية والحرص على أن تكون الكويت مركزا رائدا لاستضافة العديد من المؤتمرات والفعاليات التي اهتمت بهذا الجانب حتى أضحت البلاد محط إشادة دولية ومحل ثناء من الأمم المتحدة.
وتابعت: ومن خلال المساعدات الإنسانية التي قدمتها الكويت للشعب السوري، جاء وصف بان كي مون للكويت خلال كلمته في اختتام مؤتمر المانحين الثاني للشعب السوري في يناير 2014، بأنها مركز للعمل الإنساني وسمو الأمير قائد للعمل الانساني، تأكيدا على الدور الإيجابي الرائد للكويت إنسانيا، مشيرة إلى أنه منذ تفاقم الأزمة السورية حرصت الكويت على الوقوف إلى جانب الشعب السوري وبرز النشاط الخيري للجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الحكومية والمبادرات الشعبية، فكان لجميعها مساهمات وبصمات واضحة في إغاثة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا وغيرها.
وأضافت: استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، ففي المؤتمر الأول عام 2013 بلغ إجمالي التبرعات مليارا ونصف المليار دولار وساهمت الكويت بمبلغ 300 مليون دولار فيها، ورفعت الكويت قيمة تبرعاتها في المؤتمر الثاني، الذي استضافته عام 2014 إلى 500 مليون دولار، بينما وصل إجمالي قيمة التعهدات الدولية في نهاية المؤتمر إلى 2.4 مليار دولار، وأعلنت الكويت في المؤتمر الثالث في نهاية مارس الماضي عن تبرعها بمبلغ 500 مليون دولار من إجمالي التعهدات الدولية المعلنة التي بلغت 3.8 مليارات دولار.
وقالت: نالت القضية الفلسطينية مكانة بارزة في الجهود الكويتية الإنسانية رسميا وشعبيا، فقد أعلن سمو الأمير في يناير 2009 تبرع الكويت بمبلغ 34 مليون دولار لتغطية احتياجات وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)،كما تبرعت الكويت في مارس 2009 بمبلغ 200 مليون دولار للسلطة الفلسطينية دعما لبرنامج إعادة إعمار غزة، وشهد عام 2012 إعلان الكويت توقيع اتفاقية مع البنك الدولي تساهم بموجبها بمبلغ 50 مليون دولار لدعم البرنامج الفلسطيني الحالي للإصلاح والتنمية في البنك الدولي، وانطلقت عام 2014 حملات إغاثة تضمنت عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إلى أهالي غزة المنكوبين جراء العدوان الإسرائيلي، لذلك سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله يستحق وبكل جداره أن يكون قائدا للعمل الإنساني على مستوى العالم.
من جانبه قال استاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور جميل المري: إشادة بابا الفاتيكان بدور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليست بالأمر الجديد فهذه الإشادة مستحقة كون سمو الأمير يعمل بكل جدارة من أجل صالح الإنسانية، وهذه الصفات لا توجد في رؤساء العالم وملوكه.
وأضاف: اليوم نجد روسيا تعمل من أجل مصالحها، وأميركا تعمل من أجل مصالحها، وهناك صراع عالمي قائم، وأصبح العالم لا يوجد به تسامح، لكن سمو الأمير سعى منذ أن تولى وزارة الخارجية إلى أن ينشر ثقافة التسامح في العالم.
وقال: اليوم تقدم العالم تكنولوجيا وأصبح العيش أمرا سهلا لكن التفكير الأعمى من قبل بعض الدول في الاستيلاء على موارد ومصادر الدول الأخرى أرجعنا إلى عصر الغاب، القوي يأكل فيه الضعيف، واليوم نجد بابا الفاتيكان يشيد بسمو الأمير، لأن سمو الأمير سعى بسياسته إلى نشر السلام بين العالم والتعايش وحل الأزمات بالحوار بعيدا عن الحروب والدمار التي يخسر فيها الجميع.
وأشار إلى أن الكويت قبل النفط هي نفسها الكويت بعد النفط، فأهلها يحبون الخير ومساعدة الآخر، والعطاء والكرم لذلك لم يأت بابا الفاتيكان بجديد عند إشادته بسمو أمير البلاد فهو يصف صفات موجودة بسموه وجبل عليها أهل الكويت، لافتا إلى أن الكويت اليوم نجدها في بؤرة صراع عالمي، لذلك نجد سمو الأمير يسعى إلى التوسط وحل النزاع القائم، ويسعى إلى أن يوازن بين الأمور، والديانات جميعها دعت إلى حب الخير ونشر السلام والمحبة بين البشرية جمعاء.

Read Previous

وحدتنا الوطنية .. أقوى سور للكويت

Read Next

خارطة طريق نيابية ــ حكومية لترشيد الإنفاق والدعم

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x