ثمن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، عاليا تقدير المجتمع الدولي وثناءه على دور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وجهوده في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
وجاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ صباح الخالد، عقب اختتام أعمال المؤتمر الرابع لدعم الوضع الإنساني في سوريا، برئاسة مشتركة من المملكة المتحدة والكويت وألمانيا والنرويج والامم المتحدة.
وقال الشيخ صباح الخالد: إن إصرار سمو أمير البلاد على المشاركة في اعمال مؤتمر المانحين الرابع، وتحمل مسؤوليات الرئاسة المشتركة، جاء استجابة لطلب من المملكة المتحدة والمانيا والنرويج والامم المتحدة. وأوضح أن حرص الرئاسة المشتركة للمؤتمر على ضرورة ان تكون دولة الكويت ممثلة بسمو امير البلاد في الرئاسة، يعد اعترافا منها بدور سموه والكويت في دعم المؤتمر وإنجاحه.
وأضاف: ان جميع ممثلي الدول المشاركة في اعمال المؤتمر أشادوا بجهود دولة الكويت لمساعدة الشعب السوري، من خلال استضافتها للمؤتمرات الثلاثة السابقة ورئاستها الفاعلة لمؤتمر لندن.
ولفت إلى أن «هذه الشهادة تشكل مصدر فخر واعتزاز لنا وتبعث في نفوسنا السرور»، مشيرا إلى انه سبق ذلك قيام الامم المتحدة التي تمثل دول العالم بتكريم سمو الأمير «قائدا للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» ايضا.
وحول مؤتمر المانحين الرابع الذي استضافته لندن، قال الشيخ صباح الخالد، إن طبيعة المؤتمرات الثلاثة التي استضافتها الكويت ركزت على الأوضاع داخل سوريا، بينما ركز مؤتمر لندن على الأوضاع داخل سورية وايضا على دول الجوار.
وبين ان مؤتمر لندن بحث بإسهاب في الاعباء التي تتحملها دول الجوار وضرورة تقديم الدعم والمساندة لها، لمساعدتها في تحمل الاعباء الكبيرة الملقاة عليها.