اسدلت سلطنة عُمان الستار على فعاليات مهرجان مسقط 2016 في دورته السادسة عشرة والتي بدأت في 15 من شهر يناير الفائت وسط حضور مميز للزوار من داخل وخارج السلطنة، وزخم من الفعاليات والأنشطة الموجهة لمختلف شرائح المجتمع طيلة شهر كامل، قدم خلالها المهرجان بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية برامج وعروضا في شتى الفعاليات بمواقع المهرجان في كل من حديقة النسيم العامة وحديقة العامرات العامة ونادي عمان للسيارات ومسرح المدينة والنادي الثقافي وعدد من المواقع والأروقة التي استضافت مفردات هذا الحدث السنوي.
وتضمن المهرجان هذا العام فعاليات متنوعة تناسبت مع اهتمامات مختلف شرائح المجتمع كالقرية الضوئية، والقرية التفاعلية، وقرية الديناصورات، وعروض الأزياء العمانية، وعروض السيارات، والفعاليات الثقافية، والأنشطة والمسابقات الرياضية، وفعاليات القرية التراثية وقرية الأسرة وعروض الألعاب النارية، وطواف عمان في دورته السادسة، بالإضافة إلى الحفلات الغنائية لنخبة من الفنانين العمانيين وتقديم العروض المسرحية للأطفال بالإضافة إلى الألعاب الكهربائية، والمعرض التجاري، والعروض الترفيهية.
واحتضنت حديقة العامرات العامة القرية التراثية العمانية، التي تجسد واقع القرى العمانية، وتعد متحفا مفتوحا لكافة الزوار لما قدمته من مشاهد حية اختزلت الزمان والمكان، كما تضمنت القرية مسابقة للفنون التقليدية، بالإضافة إلى السوق الشعبي في القرية، بهدف الترويج للتراث العماني، بالإضافة الى فعاليات معرض العلوم والتكنولوجيا والحضارة «ألف اختراع واختراع» للترويج للمخترعين المسلمين والعرب، وعروض المسرح للفرق الاستعراضية الفلكلورية الشعبية من عدة دول، ومتنزه فنون التسلية، وعروض الساحات والمسرح، وقرية العلوم والمعرفة للأطفال والأسر، ومعرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفي حديقة النسيم العامة استمتع الزوار بالمعرض التجاري، وقرية الأسرة ومسرح الطفل الذي ضم العديد من الفعاليات المتنوعة والمخصصة للأطفال لإبراز إبداعاتهم في الفنون والعلوم. بالإضافة الى متنزه الفنون والتسلية، وعروض الساحات والمسرح والألعاب، وعروض الألعاب النارية التي كانت بشكل يومي في كلٍّ من حديقة العامرات والنسيم، وقرية الأدغال وهي عبارة عن مجسمات آلية بمؤثرات صوتية وضوئية، والقرية المضاءة وهي عبارة عن مجسمات لبعض النباتات والحيوانات المستوحاة من الحياة البرية والبحرية العمانية.