• نوفمبر 22, 2024 - 9:06 مساءً

الوقيان: الصندوق الكويتي للتنمية لم يأخذ دينارًا واحدًا من موارد الدولة منذ عام 1986

اكد ممثل الكويت بمؤتمر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «ايفاد» هشام الوقيان ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية «لم يأخذ دينارا واحدا من موارد الدولة منذ عام 1986»، مشيرا إلى ان دور الكويت الريادي في دعم التنمية والعمل الانساني في العالم، لاسيما في المناطق الفقيرة لن يتأثر بانخفاض العائدات من اسعار النفط.
وقال الوقيان: ان الكويت ستواصل دورها الفاعل في هذه المؤسسة التنموية التي أنشئت منتصف السبعينات من اجل التخفيف من الاعباء على الدول النامية وخاصة الطبقات الفقيرة في المناطق الريفية.
وأكد تميز مبادرة الصندوق ونجاحه في مهمته التنموية ذات الاثر الاكبر فعالية في النهوض بالمجتمعات الريفية والمهمشة رغم موارده الصغيرة مقارنة بالمؤسسات التنموية الكبرى الاخرى من خلال تمكنه في السنوات الثلاث الأخيرة فقط من مساعدة 120 مليون مستفيد من مشروعاته في انحاء العالم.
وأشار إلى ان ايمان الكويت بمهمة هذه المؤسسة الفريدة يبقى راسخا ومستمرا من خلال دعمها لدور الصندوق الذي ساهمت في انشائه وتولت رئاسته لدورتين، بالإضافة إلى مساهمتها لدورها الفعال في إدارة «ايفاد» من خلال عضويتها في المكتب التنفيذي.
ولفت إلى ان تمثيل الكويت في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والصندوق الكويتي للتنمية وسعيها الدائم للاستفادة من امكانات «ايفاد» التنموية الفريدة ومشروعاته الابتكارية في خدمة وتنمية القطاع الزراعي بدول مجلس التعاون في مجالات مثل الزراعة الملحية والنخيل.
وأكد ممثل الكويت في مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية حرص الكويت كذلك على الاستفادة من رصيد خبرات «ايفاد» الثرية والمتراكمة في تأهيل الكوادر المهنية الوطنية في الكويت ودول مجلس التعاون من اجل دعم خططها وسياساتها لتطوير قطاعات الانتاج الزراعي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وذكر ان مؤتمر مجلس محافظي «ايفاد» بحث هذا العام التخطيط الـ11 لموارد الصندوق، بالإضافة إلى مشاورات التحضير لانتخاب منصب رئيس المؤسسة الذي يشغر العام القادم.
وفي هذا السياق لفت الوقيان ان رئاسة الصندوق طوال العقود الاربعة من تأسيسه كانت تقليديا من نصيب دول «القائمة باء» لمجموعة الأوبك التي تناوبت عليها باستثناء وحيد، معبرا عن امل وتطلع الكويت لاستمرار تولي دول الأوبك رئاسة هذه المؤسسة الهامة للسنوات القادمة.
وحول الآثار الكبيرة لانخفاض اسعار النفط العالمية على الاقتصاد العالمي وموارد الدول المنتجة في ظل متطلبات التنمية الشاملة واهدافها المستدامة لعام 2030 وانعكاسات هذا الوضع على مهمة «ايفاد»، استبعد ان يتراجع دعم الكويت للمؤسسة او دورها التنموي الريادي مع الأخذ في الاعتبار «عدم وجود اي تأثير سلبي لهذه المساعدات على الميزانية المالية الدولة».
واوضح في هذا الصدد ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية «لم يأخذ دينارا واحدا من موارد الدولة منذ عام 1986»، بل ان الحكومة ساهمت فقط بنسبة 50 في المائة من رأس المال الذي يبلغ ملياري دينار بينما مول الصندوق النصف الباقي من موارده».
وخلص إلى ان الصندوق الكويتي»لا يشكل اي عبء على الميزانية العامة للدولة«بينما يقوم الصندوق نيابة عن دولة الكويت في المساهمة بحصتها في العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية كالصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمؤسسة الدولية للتنمية والبنك الأفريقي.
وأكد الوقيان ان الاستثمار في التنمية يعد مربحا سواء لملايين المستفيدين او الجهات الممولة، مذكرا بأن ادراك الكويت لأهمية دعم التنمية ومساعدة الدول الأخرى» عميق وقديم يعود الى انشاء اول هيئة للمساعدات الخارجية في عام 1953 وقبل سنوات من اعلان الاستقلال».
وقال: ان القيادة السياسية وتحت راية صاحب السمو الأمير و«قائد العمل الانساني» الشيخ صباح الأحمد متمسكة بدور الكويت ومكانتها الدولية البارزة في دعم التنمية والعمل الانساني الذي يعد من ثوابت استراتيجيتها السياسية الخارجية.

Read Previous

الكويت تواصل رعايتها لحفظة كتاب الله

Read Next

الكويتية العنود العبدلي تبهر العالم!

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x