• نوفمبر 24, 2024 - 3:37 صباحًا

عبدالصمد: التأخر في المشاريع النفطية يكبد المال العام خسائر فادحة

قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي عدنان سيد عبد الصمد أن اللجنة اجتمعت لمناقشة ميزانية شركة البترول الوطنية الكويتية للسنة المالية 2017/2016.
وأوضح أنه تبين للجنة ما يلي:-

أولا: ارتفاع عدد الملاحظات المسجلة
ارتفعت عدد الملاحظات المسجلة من قبل ديوان المحاسبة على شركة البترول الوطنية الكويتية من 60 ملاحظة إلى 91 ملاحظة مع وجود تراجع ملحوظ في تسويتها لتبقى 46 في المائة من تلك الملاحظات دون تسوية.

ثانيا: استمرار خسائر قطاع التكرير
تبين أن الجانب الصناعي في الشركة والمتمثل في المصافي الثلاث (الشعيبة – ميناء عبدالله الأحمدي) ما زالت تحقق خسائر متتالية ومتزايدة في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت نسبة خسائرها بـ 250 في المائة عن آخر حساب ختامي لتصل إلى 484 مليون دينار كخسائر محتملة للسنة المالية الجديدة.

ثالثا: مشروع الوقود البيئي
أوضح ديوان المحاسبة وجود انخفاض في نسب الانجاز الفعلي عما هو مخطط له في عدد من الأعمال المنفذة في مشروع الوقود البيئي لأسباب متنوعة ومنها على سبيل المثال التأخر في أعمال الإنشاء واعتماد المقاول لخطة زمنية غير منطقية لأوامر الشراء وقصور المقاول في وضع خطة لأنشطة ما قبل التشغيل للوحدات ونقص العمالة والتأخر في أعمال الشراء، إضافة إلى وجود معوقات قد تؤدي إلى تأخر المشروع كعدم توفير بوابات إضافية لدخول المقاولين في المشروع حيث يتم دخولهم وخروجهم من بوابة واحدة والتأخر في إصدار التصاريح اللازمة للأشخاص والمعدات.

رابعا: مشروع مصفاة الزور
ارتفعت التكلفة الكلية لمشروع مصفاة الزور بـ 871 مليون دينار لتبلغ 4.8 مليار دينار نتيجة لتأخر الشركة في طرح المشروع عن الموعد المقرر، وبلغت نسبة الانجاز فيه نحو 11 في المائة وتستهدف الشركة الانتهاء منه في السنة المالية 2020/2021، وأوضح ديوان المحاسبة أن الشركة قامت بتخفيض الاعتمادات المقدرة لهذا المشروع بهدف عدم ظهور تدني الإنجاز فيه.
ولابد من التقيد بالجداول الزمنية في تنفيذ مشروعي الوقود البيئي والمصفاة لاسيما وأنهما مكملان لبعضهما، ويستهدفان رفع كفاءة قطاع التكرير إضافة إلى تزويد وزارة الكهرباء والماء بالوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية مستقبلا بدلا من الزيت الثقيل المستخدم حاليا، وأي تأخير في انجاز مشروع المصفاة بخلاف المدة الزمنية المقدرة سيضطر الدولة لتوفير بدائل أخرى لتشغيل المحطات الكهربائية كون أن مشروع الوقود البيئي لن ينتج الزيت الثقيل حال الانتهاء منه.

Read Previous

صاحب السمو يستقبل الغانم وميشيل آليو ماري

Read Next

الظفيري لإيقاف سحب البيوت الشعبية في الصليبية وتيماء

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x