• نوفمبر 24, 2024 - 3:52 صباحًا

الأذينة: الكويت في المرتبة الثانية عالميًّا باستخدام الاتصالات

أكدت دولة الكويت بذلها «جهودا حثيثة» من أجل تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «الحيوي» نظرا لأهميته وأدواره «المتشعبة» في جميع المجالات التنموية الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.
وفي كلمة ألقاها رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة أمام مجلس (الاتحاد الدولي للاتصالات) التابع للأمم المتحدة الذي يختتم الخميس المقبل، قال الأذينة «إن الكويت تبذل جهودا حثيثة من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي متخذة العديد من الخطوات الجادة» في هذا الشأن منها إنشاء هيئة عامة للاتصالات وتقنية المعلومات واصفا إياها بأنها «نقلة نوعية في آلية عمل قطاع الاتصالات في البلاد بما يسرع وتيرة العمل لمواكبة الدول المتقدمة في هذا المجال».
وأضاف إن «الكويت بلد قائد الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد احتضنت بالأمس القريب فعاليات المنتدى العالمي الثاني للاتحاد الدولي للاتصالات في حالات الطوارئ والذي اعتمدنا فيه استراتيجيات عملية لتعزيز الاستجابة العالمية في حالات الطوارئ».
وأوضح أن «هذه الاستراتيجية تقوم أيضا على تسخير الإمكانات الهائلة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإنقاذ الأرواح عند وقوع الكوارث»، مشيرا الى أن هذا المنتدى ساعد في «إقامة شراكات ستؤدي دورا رئيسيا في جعل الهدف المنشود منه حقيقة حيث أطلقت المبادرة لإنشاء الصندوق العالمي للاستجابة السريعة في حالات الطوارئ».
وذكر إن «قطاع الاتصالات يشكل الآن خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في دولة الكويت في حين نسبة الاستخدام في دولة الكويت تشكل 220 في المائة»، مشيرا الى أن ذلك يعني أن كل فرد في دولة الكويت يمتلك ما لا يقل عن خطين هاتفيين بتقنيتي (جي. 3) و(جي.4) ما يضع دولة الكويت في المرتبة الثانية عالميا في نسبة استخدام خدمات الاتصالات.
كما أوضح أن «نسبة استخدام الهواتف الذكية عموما تمثل 70 بالمئة»، معتبرا إياها «نسبة عالية جدا تدل على وعي المجتمع الكويتي بهذه المنظومة التي أصبحت جزءا من حياة الشعوب».
وأكد أن «الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تسعى لرفع مستوى الكفاءة التنظيمية لهذا القطاع الحيوي».
في الوقت نفسه، أشار الأذينة إلى أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي أقرها قادة دول العالم في سبتمبر 2015 وتشتمل على 17 هدفا «تعد من القضايا التي تأتي على رأس الأولويات لأهميتها في تحديد إطار التنمية الشاملة».
وأوضح أن «هذا الهدف يمكن الوصول إليه من خلال معالجة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والصحية حيث يتبوأ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مكانا أساسيا في تحقيق الأهداف المنشودة في القضاء على الفقر من خلال التشجيع في اتباع أنماط انتاج واستهلاك متوازنة دون الافراط في الاعتماد على الموارد الطبيعية».
من جانبه، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم «إن للكويت حضورا ملموسا وواضحا» في أعمال مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات الذي تتواصل أعماله حتى الخميس المقبل.
وأضاف «إن العلاقة بين الكويت والاتحاد تعود الى عقود طويلة وذلك لما يقدمه الاتحاد من خدمات جليلة للبشرية في جميع مجالات تكنولوجيا الاتصالات الحديثة والمعلومات التي تشهد متغيرات هائلة ومتسارعة».
وأكد الغنيم «إن الكويت تدعم جهود الاتحاد في مهامه وتنفيذ الأهداف التي يسعى إليها لاسيما أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أصبحت الآن عصبا حيويا مهما ليس على الصعيد الاقتصادي فقط بل في مسارات التنمية وقطاعات مختلفة اخرى ايضا».

Read Previous

كابتن ريم العيدان: رسالة للمرأة .. «نحن قادرات»

Read Next

د. علي العبيدي: اهتمام رفيع المستوى من الكويت برعاية كبار السن

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x