دان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بشدة عملية الدهس الإرهابية من قبل شاحنة لمجاميع من الناس خلال احتفالات العيد الوطني لجمهورية فرنسا في مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، مشددا على أن «الوقت حان ليضع المجتمع الدولي يده على الأسباب الحقيقية التي تغذي التطرف والإرهاب الذي يجتاح العالم بشكل مخيف، وإبعاد الأجندات السياسية الضيقة عن مصلحة الأمن والسلم الدوليين».
وأعرب الغانم في برقيتي تعزية إلى رئيس الجمعية الوطنية في الجمهورية الفرنسية كلود بارتلوني ورئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشير عن خالص العزاء وصادق المواساة بضحايا عملية الدهس الإرهابية، معربا عن «الثقة بقدرة فرنسا الصديقة على تجاوز هذه المحنة لتكون أكثر قوة في مواجهة الإرهاب وتضطلع بدورها المعهود في المجتمع الدولي».
وقال إن «استهداف المدنيين الأبرياء يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية»، مؤكدا على «وقوف الكويت قيادة وشعبا مع الشعب الفرنسي الصديق في هذه المحنة ومع السلطات الفرنسية في كل إجراءاتها لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية».
وجدد الغانم التأكيد على «موقف الكويت الثابت الرافض بشدة لكل الأعمال الإرهابية التي باتت تهدد العالم أجمع مما يستوجب توحيد الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب».