قال النائب عبدالرحمن الجيران إن دعم الترفيه والتسوق والسياحة مقدم على التعليم، موضحا أن مدينة صباح السالم الجامعية لا تبتعد كثيرا عن أحد مراكز التسوق إلا بمقدار بسيط غير أنه بقدر هذه المسافة البسيطة هناك مسافة بعيدة في العقول والإدارة وأسلوب التعاطي مع فلسفة التسوق والمطاعم والمشاريع الصغيرة التي يراد تسويقها بين أجيال الشباب وبين سياسة الحكومة مع التعليم التي يوضحها أسلوب التعاطي مع إنجاز جامعة «الشدادية» التي تميزت بعرقلة مشروعها حتى مضت كل هذه المدة منذ صدور المرسوم رقم 30 لسنة 2004 القاضي بتأسيس مدينة جامعية جديدة على مساحة 370 هكتارا وهي مساحة تزيد على مساحة مدينة الكويت.
وأضاف أنه في المقابل أعلنت الشركة المسؤولة عن مركز التسوق عن إنجاز 52 في المائة من المرحلة الرابعة له والخاص بالترفيه والسياحة والسفر والتسوق بينما يعاني طلبتنا الأمرّين من تهالك المباني الجامعية وضعف إعداد المختبرات ونقص وسائل التكنولوجيا في المكتبات وضياع وفوضى في مواقف السيارات.