الخليج 
مع انسلاخ أشهر 2016 والاقتراب من العام الجديد تستعد وزارة الصحة، لاستلام مستشفى الشيخ جابر في منطقة جنوب السرة من وزارة الأشغال العامة.
ويشمل المستشفى على خدمات واسعة للمرضى والمراجعين»، حيث أكدت الوزارة أنه يحتوي على 1168 سريرا، ومزود بثلاثة مهابط للطائرات الهيليكوبتر، فضلا عن توافر 5 آلاف موقف لمركبات المراجعين، و50 موقفا لسيارات الاسعاف، كما يحتوي على ملجأ للحماية، إضافة إلى مباني وعيادات تخصصية لكافة أنواع الأمراض المزمنة غير المعدية»، موضحة أنه «سيشكل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة بمرافق الوزارة، كما أنه سيخفف الضغط على المستشفيات العامة الأخرى.
وكان وزير الصحة د. علي العبيدي قد اكد تخصيص مستشفى جابر للكويتيين، ولفت العبيدي إلى أن المستشفى يحظى باهتمام حكومي كبير، موضحا أن الوزارة ننتظر تسليمه من وزارة الاشغال تمهيدا لاعداد الكوادر الفنية والهيئات التمريضية للمستشفى.
وكان تقرير «نيو كويت» قد أكد حرص وزارة الصحة على مواكبة خطط التنمية وتطوير المرافق الصحية لتقديم الرعاية المثلى للمواطنين، وصرحت بأنه «تم الانتهاء من أعمال التشطيبات في مستشفى جابر الأحمد على أن يستقبل المواطنين في 30 يونيو 2016».
وذكر التقرير إن «مستشفى جابر الأحمد يعد واحدا من أكبر مشاريع خطط التنمية في الدولة والذي يمتد على مساحة 240 ألف متر مربع في منطقة الاستعلامات الحكوميه الواقعة في منطقة جنوب السرة»، موضحا أنه «من المقرر أن يخدم المستشفى مختلف التخصصات الطبية والعلاجية.
وأضاف: «يتكون المستشفى من مركزين وأربعة مباني من ضمنها مبنى برج المرضى والذي يقع في القسم الشمالي ليتيح للمرضى مشاهدة المناظر الخلابة الخارجية التي تم إعدادها خصيصا لضمان الراحة النفسية للمرضى وعملية التعافي لديهم، كما يتيح هذا القسم إنسياب أشعة الشمس وتوجيهها داخل غرف المرضى بالشكل المناسب. إضافة إلى ذلك يشتمل هذا الجزء من المبنى على الخدمات الإدارية، وخدمات العناية بالمرضى، وخدمات أجنحة كبار الشخصيات».
وتابع: إن «مبنى التشخيص والعلاج يقع في جنوب مبنى برج المرضى، ويربط بينهما السوق الطبي الهلالي الشكل والمحاط بواجهات من الزجاج. وهذا المبنى يُعنى بتوفير خدمات التشخيص والعلاج، وخدمات الحوادث، بالإضافة إلى خدمات أمراض النساء والولادة»، مبينا أن «مركز الإصابات يقع في الجزء الجنوبي لقسم التشخيص والعلاج ويرتبط معه في الدور الأرضي من أجل دعم خدمات مبنى التشخيص والعلاج».
وأشار الى مبنى العيادات، وقال إنه «يحتوي على جميع خدمات مرضى العيادات الخارجية فيما عدا عيادات أمراض النساء والولادة، بالإضافة إلى توفير مبنى سكن الموظفين والذي يقع في الركن الشمالي الغربي من الموقع ويوفر 200 وحدة سكنية للممرضات حتى يكونوا على مقربة من مكان العمل. فضلا عن ذلك سيتم توفير مركز طب الأسنان والذي يقع بالقرب من الركن الجنوبي الغربي للموقع كمبنى منفصل، ليوفر كل الخدمات المتعلقة بطب الأسنان».
وأوضح أنه «تم تصميم حاجز زراعي كامل حول محيط المستشفى لتخفيف الضجيج الناتج عن حركة المرور على شبكة الطرق المجاورة، كما تم تزويد مساحات خضراء جمالية بمحاذاة الطريق الداخلي ومباني مواقف السيارات ليعطي شكلا جماليا للمبنى»، مبينا أنه «قد تم توفير مواقف سيارات بشكل منحن بين الطريق الدائري الداخلي وكل مباني المستشفى الواقعة في وسط موقع المشروع. وقد تم إنشاء موقف أرضي و3 سراديب صممت لتسمح بمرور الإضاءة الطبيعية في كل دور تحت الأرض، ويبلغ عدد مواقف السيارات الإجمالي حوالي 5000 موقف».
ولفت التقرير الى أنه «سوف يتم تدشين ثلاث منصات لهبوط المروحيات في مستشفى جابر الأحمد، حيث تقع الأولى فوق مبنى الإصابات لتوفير نقل سريع للمرضى ذوي الحالات الحرجة، أما المهبطين الثاني والثالث فيقعان على سطح الدور الثامن من أبراج مرضى المستشفى الشرقية والغربية. وهذه المنصة مخصصة لهبوط مروحيات كبار الشخصيات لتمكينهم من الوصول إلى المستشفى عن طريق الجو».
وأضاف: «كما تتوافر الوحدة المركزية في المستشفى والتي توفر قدرة كهربائية كاملة لمدة أسبوعين متتاليين في حال انقطاع الكهرباء، فضلا عن ذلك تعد مستشفى جابر الأحمد المشروع الأول في الكويت الذي يستخدم برنامج (البرولوج)، والذي يساعد في إسراع عمليات التوقيع على قوائم المراجعة، والموافقة على الرسومات التنفيذية، والمساعدة في المعلومات المطلوبة دون استخدام أوراق أو ملفات. تبعا لذلك فإن التجهيزات الحديثة التي يتم تدشينها في مستشفى جابر الأحمد، والتي تماثل ما يتم تقديمه عالميا، سوف تكون بمثابة ركيزة أساسية من شأنها إفادة المجتمع وتقديم الرعاية المثلى للمواطنين».
