أجرى فريق الجمعية الطبية الكويتية أكثر من 20 عملية جراحية لمرضى وأطفال سوريين نازحين في البقاع شرق لبنان وذلك في اطار حملة انسانية لعلاج المرضى والجرحى ومصابي الحرب.
وقال عضو فريق الجمعية الدكتور أحمد المحمد إنه «أجرى عمليات جراحية لثلاثة أطفال نازحين تضمنت ترميم تشوهات وتعديل أصابع اليد إلى جانب إجراء جراحة لعلاج تلفيات في أغشية اليد».
وأعرب المحمد عن سعادته بالمشاركة في هذه الحملة الانسانية مؤكدا ان «فرحة ذوي هؤلاء الأطفال لا توصف بعد وصول فريق الجمعية لعلاجهم الذي لا يمكنهم تكفل نفقاته».
من جهته، قال وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الدكتور خالد السهلاوي إنه «تم الكشف على أكثر من 80 حالة لأطفال ونساء وشيوخ في أحد المخيمات إذ تعاني معظم الحالات من أمراض في الجهاز التنفسي وأمراض موسمية وتم صرف الأدوية المناسبة لهم».
وأوضح انه «سوف يبدأ اليوم العمل في عيادة طوارئ في احد المراكز الطبية القريبة من مناطق اللاجئين لاستقبال الحالات الطارئة والحالات المرضية».
وقال السهلاوي: «تشعرنا هذه الحملات التطوعية بالسعادة ونحن نعالج ونداوي المحتاجين ونخفف آلامهم ومعاناتهم وهذا الأمر ليس بغريب على اطباء الكويت الذين لهم باع طويل في العمل الانساني التطوعي بقيادة قائد العمل الانساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».
وأكد «حرص اطباء فريق الجمعية على إجراء أكبر عدد من العمليات لمساعدة المرضى والمصابين لاسيما الأطفال وكبار السن في اطار هذه الحملة الانسانية».
واستمرت حملة فريق الجمعية الطبية الكويتية ثلاثة أيام بمشاركة «اطباء قلب وأسنان وعظام وأنف وأذن وحنجرة اضافة إلى اطباء تخدير وأمراض نفسية وعصبية».