• نوفمبر 25, 2024 - 2:54 صباحًا

الحربي: اعتماد الخطط العالمية في التصدي للعدوى الفيروسية

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي، ان إقامة المؤتمر السادس عشر للأمراض الفيروسية يتوافق مع برامج واستراتيجيات وزارة الصحة للتدريب والتعليم الطبي المستمر ومواكبة أحدث المستجدات العالمية في الرعاية الصحية بجميع التخصصات.
وقال في كلمة له نيابه عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي على هامش المؤتمر، انه يتيح ايضا الفرصة لتبادل الخبرات والآراء العلمية بين المشاركين لتحديث البروتوكولات التشخيصية والوقائية والعلاجية، ويدعم قدرات النظام الصحي لمجابهة التحديات التي تؤثر على الامن الصحي وتعرقل التقدم نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة، التي تقع الصحة في قلبها، والتي تعاهد أصحاب رؤساء وقادة دول العالم على الالتزام بالعمل على تحقيقها بموجب قرار مؤتمر قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة المتخذ في اجتماع قمة التنمية المستدامة المنعقد في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية في شهر سبتمبر 2015.
وأكد حرص اللجان المنظمة للمؤتمر على اختيار الموضوعات المطروحة للمناقشات بالجلسات العامة وبورش العمل، حيث تجسد على أرض الواقع الرؤية الثاقبة لدي الزملاء والزميلات أعضاء اللجان المنظمة، وإدراكهم للتحديات المتعلقة بالوقاية والتصدي للعدوي بالفيروسات، بدءا بالتشخيص الدقيق بإستخدام أحدث التقنيات، ويتفق ذلك مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة، ومتطلبات تعزيز الامن الصحي وقرارات منظمة الصحة العالمية بإعتماد خطط العمل العالمية للوقاية والتصدي للعدوي بالفيروسات، وبصفة خاصة تلك المتعلقة بفيروس نقص المناعة المكتسبوفيروسات الالتهاب الكبدي والفيروسات المسببة للعدوي المنقولة جنسياً، والفيروسات المسببة للأوبئة، التي أصبحت تشكل مصدرا للقلق على المستوي الدولي والإقليمي مثل فيروسات زيكا وإيبولا والانفلونزا الوبائية، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (الكورونا)، وانفلونزا الطيور والفيروسات المسببة لإلتهابات الجهاز الهضمي والاسهال.
واضاف: أن هذا المؤتمر سيتوصل إلى العديد من التوصيات التي تتفق مع خبرات ومكانة المشاركين به وتسهم في دعم إجراءات الترصد والوقاية والاستجابة لتحدي العدوي بالأمراض الفيروسية، وما يترتب عليها من أعباء تمس الحياة والصحة، وترهق كاهل النظام الصحي وتهدد الأمن الصحي، وتعرقل مسيرة التنمية الشاملة.
وأفاد بأن وزارة الصحة لن تتأخر في العمل على وضع ما يتم التوصل إليه من توصيات من خلال هذا المؤتمر موضع التنفيذ العملي وبما ينعكس إيجابيا على حياة وصحة المواطنين والمقيمين في جميع المراحل العمرية وعلى النظام الصحي بأكملة، وبالتعاون مع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لأن الصحة مسؤولية مشتركة.

Read Previous

تطوير التعليم»: مراجعة تطبيق المناهج المطورة لتحديد أوجه القصور

Read Next

الخالد تفقد اختبارات «المعهد الديبلوماسي»

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x