الخليج 
اختتم امس الاثنين معرض الاستقلال 56 بمشاركة 22 جهة رسمية تمثل مؤسسات القطاع الحكومي في الدولة.
وكان محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود، قد افتتح المعرض في ارض المعارض الدولية، وسط حضور رسمي كبير جمع عددا من كبار الشخصيات والقيادات وكبار الضباط وسفراء الدول وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكويت، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام وعدد من مديري المؤسسات والجهات الحكومية الراعية للمعرض، وأعقب ذلك بجولة واسعة تفقد خلالها أجنحة المعرض المختلفة، تحدث خلالها مع مسؤولي الأجنحة المشاركة.
وأدلى الشيخ فيصل الحمود بتصريح له لوسائل الإعلام أعرب فيه عن سعادته لرعايته حفل افتتاح دورة جديدة من دورات معرض الاستقلال، والذي تحرص شركة معرض الكويت الدولي على احتضان فعالياته الوطنية كل عام، كما أثنى على فكرة إقامة المعرض وبأهمية هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا والتي تذكرنا بتضحيات الآباء والأجداد وتضافر جهود الشعب الكويتي في تسطير التلاحم والكفاح لدحر العدوان وتحرير الكويت، مشيدا بالمستوى الذي ظهر عليه هذا الحدث وبالدور الوطني الذي تلعبه هذه المؤسسات في رعاية مثل هذه المعارض والمشاركة فيها، وبالقائمين على تنظيمه.
من ناحيتها، ذكرت مدير «معرض الاستقلال 56» لدى شركة معرض الكويت الدولي مروة القناعي أن هذا المعرض يعد من أكبر المعارض الوطنية التي تشهدها الكويت والتي تأتي ضمن احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية الغالية.
وأضافت بأن «معرض الاستقلال 56» يحفل بأنشطة وطنية وترفيهية مهمة عديدة للزوار وسط أجواء احتفالية تتسم بها معارض شركة معرض الكويت الدولي، حيث تواكب المعرض حملة إعلامية وإعلانية شاملة وتحظى فعالياته بتغطية إعلامية في وسائل الإعلام المختلفة من صحف وإذاعة وتلفزيون ومحطات فضائية محلية وعربية وعالمية، بالإضافة إلى وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي من يوتيوب وتويتر، وكانت مساهمة وزارة الداخلية واضحة جدا في هذا الافتتاح حيث كانت الفرقة الموسيقية والخيالة التابعة لوزارة الداخلية في استقبال الحضور على جانبي مداخل القاعة الرئيسة رقم 6 فيما استمتع الحضور باستعراض فرقة الكلاب البوليسية من إدارة الأثر التابعة لوزارة الداخلية.
وأشارت القناعي إلى أن المعرض استقطب 22 جهة ومؤسسة حكومية ما بين مشارك وراع، فيما أكدت 11 جهات حكومية رعايتها لهذا المعرض حيث حظيت وزارة الخارجية ومكتب الإنماء الاجتماعي بالرعاية البلاتينية، بينما نال الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للرياضة شرف الرعاية الماسية، أما الرعاية الذهبية فكانت من نصيب وزارة الإعلام، في حين كانت الرعاية الفضية من نصيب كل من الرئاسة العامة للحرس الوطني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وبيت الزكاة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزارة الأوقاف، ووزارة الشباب، إضافة إلى مشاركة جمع من الجهات الممثلة للقطاع الحكومي والتي جاءت جميعها لاستعراض مسيرة انجازاتها ومراحل تطور خدماتها في سبيل توفير أفضل خدمة للوطن والمواطنين وكل من يعيش على ارض الكويت الطيبة.
