كشفت المطربة المصرية انغام عن إقامة حفلة لها في الكويت وقالت: «هناك أكثر من حفلة تم الاتفاق عليها في الفترة المقبلة في أكثر من دولة عربية، من ضمنها حفلة في البحرين وأخرى في الكويت، وحفلة في دبي مع النجمة أصالة، وكل تلك الحفلات ستُقام في النصف الأول من العام الحالي».
وعن ألبومها الجديد أوضحت انغام : هناك عدد من الجلسات حاليا لاختيار أغنيات الألبوم وألحانه، وخلال الفترة المقبلة سأبدأ تسجيل عدد من الأغنيات، لكننا لم نستقر على اسم الألبوم بعد.
ولم تستبعد أنغام خوضها تجربة التمثيل مجددا وقالت: «الفكرة مطروحة، وهناك مشاريع عُرضت عليَّ خلال الفترة الماضية، سواء في السينما أو الدراما، لكنني اعتذرت عنها، وأنتظر المشروع المناسب الذي يحمّسني لخوض التجربة مرة أخرى»… والمزيد من التفاصيل في هذا الحوار:
] ماذا يمثل لك حصولك على أكثر من جائزة كأفضل مطربة لعام 2016 منها «الموركس دور» و«الدير غيست»؟
ـ الجوائز تُشعرني بالفرح والسعادة، وهي تأتي نتيجة المجهود الذي يُبذل من أجل تقديم عمل فني يليق بالجمهورين المصري والعربي، والجوائز تعطيني دفعا لتقديم المزيد، وأشكر جمهوري لأنه هو السبب في تحقيقي النجاح ونيلي تلك الجوائز، وأتمنى أن أظل دائما عند حسن ظنهم وأقدم لهم كل ما يرغبونه من أغنيات.
] رغم أنك الأكثر مشاركة في الحفلات داخل مصر، لكنك لا تشاركين بالقوة نفسها في المهرجانات والحفلات العربية، فما السبب؟
ـ أُقيمت في العام الماضي مجموعة من الحفلات في عدد من الدول العربية، وثمة خطة لزيادتها في العام الجديد، وبالفعل هناك أكثر من حفلة تم الاتفاق عليها في الفترة المقبلة في أكثر من دولة عربية، من ضمنها حفلة في البحرين وأخرى في الكويت، وحفلة في دبي مع النجمة أصالة، وكل تلك الحفلات ستُقام في النصف الأول من العام، كما يتم الترتيب لحفلات أخرى في النصف الثاني، لكن لن يتم الإعلان عنها إلا بعد الاتفاق عليها بشكل نهائي، وأنا أسعى إلى ذلك لأنني أحرص على الوصول إلى جمهوري في كل الدول العربية، كاهتمامي بأن أكون قريبة من الجمهور المصري.
] هل بدأت التحضير لألبومك الجديد؟
ـ هناك عدد من الجلسات التي تُعقد حاليا لاختيار أغنيات الألبوم وألحانه، وخلال الفترة المقبلة سأبدأ تسجيل عدد من الأغنيات، لكننا لم نستقر على اسم الألبوم بعد، وأنتظر إلى أن يتم الانتهاء منه حتى نحدّد اسمه، ومن المفترض أن يتم طرحه في النصف الثاني من هذا العام. وطرحت أخيرا أغنية «سينغل» خليجية بعنوان «ما في مثلك»، وسيتم طرح أغنية رومانسية جديدة قريبا جدا، وأحضّر هذا العام عددا من الأغاني «السينغل»، حتى أكون موجودة باستمرار مع الجمهور بأغانٍ منفردة جديدة.
] كيف تختارين أغنياتك؟
ـ الإحساس بكلمات الأغنية هو المقياس الوحيد الذي يتم على أساسه الاختيار، فأغنياتي تشبهني إلى حد كبير، وتعكس تجاربي في الحياة، وحظي في الدنيا، ولا أغني ما لا أشعر به ويلمس أحاسيسي الداخلية، مما يجعل الجمهور يتعايش مع كلمات الأغنية ويصدّقها، سواء كانت مبهجة أو حزينة.
] اعتمد كليبا «بين البينين» و«حتة ناقصة» على الربط بين الأفكار، ألا ترين أنها مغامرة منكِ لأن ذلك يتطلب من المشاهد متابعة الكليبين حتى يستوعب الفكرة؟
ـ تقديم كليبين يعتمدان على الربط هو فكرة جديدة ومختلفة، وهذا ما كنت أبحث عنه عندما قررت أن أصور أكثر من كليب لألبومي الجديد، وكنت حريصة على الابتعاد عما هو تقليدي في تقديم كليبات من أجل الترويج للألبوم فقط، وفضّلت البحث عن فكرة تُشعر المشاهد بالاستمتاع، وبعد طرح الألبوم قدمت كليب أغنية «أهي جت»، الذي كان يعتمد على تجسيدي لشخصيتين تغار كل منهما من الأخرى، وحقق نجاحا كبيرا مع الجمهور، وصرنا نفكر في البحث عن أسلوب جديد يمكن تقديمه في الكليبين الآخرين، حتى توصلنا إلى تقديم نموذج أشبه بالقصة القصيرة التي يتم تقديمها على جزءين أو كليبين، ووضعنا في الاعتبار أن المتلقي يمكن أن يشاهد أحدهما فقط،
لذلك حرصنا على ربطهما بالشخصيات والأحداث، وفي الوقت نفسه تكون لكل منهما حكاية مختلفة، وبالتالي لا تُشترط مشاهدة الكليب الأول حتى يُفهم الثاني.
] بعد النجاح الذي حققته في التمثيل من خلال مسلسل «في غمضة عين»، ألا تفكرين في تقديم فيلم أو عمل درامي آخر في الفترة المقبلة؟
ـ الفكرة مطروحة، وهناك مشاريع عُرضت عليَّ خلال الفترة الماضية، سواء في السينما أو الدراما، لكنني اعتذرت عنها، وأنتظر المشروع المناسب الذي يحمّسني لخوض التجربة مرة أخرى، ولا أتسرع في الإقدام على تلك الخطوة، لأن الأهم بالنسبة إليّ أن أقدم عملا فنيا مميزا يرضي أذواق الجمهور ويحترم عقلية المشاهد، وهذا يتطلب مني التأني في الاختيار والبحث عن الأفضل، وهناك مشاريع عدة، ليس على مستوى التمثيل فقط، وإنما على كل المستويات الفنية، لكن لا يمكنني الإعلان عنها إلا بعد دخولها حيز التنفيذ، وربما أؤجّل خطوة التمثيل هذا العام بسبب ضيق الوقت وانشغالي بالتحضير لألبومي الجديد والحفلات الغنائية.
] بمَ تصفين نفسك؟
ـ أنا إنسانة جادة وعقلانية، وربما تكون المسؤولية التي تحمّلتها في سن صغيرة هي السبب في تكوين شخصيتي هذه، فمعظم وقتي أمضيه في عملي أو في التفكير فيه، وأوقات المرح نادرة بالنسبة إليّ، وقد يرى البعض أن من الصعب التعامل معي، لكنني أجد أن هذه الشخصية هي سبب نجاحي في عملي، فالالتزام والجدية والصرامة والاهتمام بالعمل من العوامل المهمة لتحقيق النجاح، وأعتقد أن إصراري على قرارات عدة اتخذتها في حياتي قد عاد عليَّ بالإيجاب بعد ذلك، وربما لو أنني ترددت في وقت من الأوقات، لكنت فقدت أشياء كثيرة وصلت اليها الآن.
] لكنك أعلنت من قبل أن شخصيتك تغيرت كثيرا بحكم الخبرات الحياتية، أليس هذا صحيحا؟
ـ ما من إنسان خالٍ من العيوب، وهذا ما حاولت أن أغيره في شخصيتي مع النضوج والخبرة، لكن هناك أشياء أخرى لا يمكنني أن أغيرها، لأنني لا أعتبرها عيبا أو قد تسبب لي مشكلة في حياتي، ومع ذلك لا أعيش حياتي كلها بجد وصرامة، فعندما أجلس مع أصدقائي المقربين أضحك وأنسى العمل تماما، حتى عندما أتقابل مع أصدقائي من الوسط الفني، ومنهم أصالة أو منى زكي وأحمد حلمي لا نتحدث أبدا عن الفن أو العمل، بل نتطرق إلى أمور أخرى، كذلك عندما أكون مع ابنيَّ عمر وعبدالرحمن نمضي أغلب وقتنا في الضحك واللعب، لكن اهتمامي الشديد بعملي يجعلني جدية وصارمة في أغلب الوقت.
] هل أنت إنسانة صبورة؟
ـ طباعي هادئة، ولا أنفعل بسرعة حتى وإن تعرضت للضغوط، لكنني أحيانا أخرج عن طوري ولا أتمالك أعصابي عندما أشعر بأن الشخص الذي أمامي يتجاهلني، فرغم أنني إنسانة صبورة، لكن هناك لحظات يصعب عليَّ السكوت فيها، وأعتقد أن أي إنسان مهما بلغت درجة صبره، يمكن أن يتحول إلى النقيض في مواجهة أحد المواقف.
] هل انشغالك الدائم بالعمل أخذك من التفكير في الزواج مجددا؟
ـ لا أستطيع الجزم بذلك، ربما يكون انشغالي بعملي سببا، وربما تكون هناك أسباب أخرى مثل القسمة والنصيب، لكن في العموم لا أعتبر نفسي محظوظة في العلاقات العاطفية، وراضية تماما عن حياتي بحيث حالفني الحظ في أمور أخرى كثيرة، منها أولادي وحب الناس والشهرة والنجاح، وما من إنسان ينال كل شيء في الدنيا، بل إن هناك أشياء تعوض عن أشياء أخرى.
] معنى ذلك أنك ستعيشين حياتك بدون زواج؟
ـ عشت فترات طويلة من حياتي بدون زواج، والحمد لله الذي رزقني بابنيَّ اللذين يعوضانني عن أي شيء، ويملآن عليَّ حياتي كلها، لكن ذلك لا يعني أنني أرفض الفكرة، فلا أحد يعلم الغيب، وأنا حاليا لا أعيش قصة حب، وأهم ما يشغلني ولداي عمر وعبدالرحمن، ويأتي من بعدهما عملي الذي أبذل فيه قصارى جهدي لتحقيق النجاح الذي أتمناه، ولأكون دائما عند حسن ظن جمهوري بي.
] ما هو أكثر ما يضايقك؟
ـ الكذب من الصفات التي أكرهها في الآخرين، وأتضايق كثيرا عندما أكتشف أن هناك شخصا يكذب عليَّ، ويمكن أن أنهي علاقتي به، ذلك أنني اعتدت أن أكون صريحة وواضحة مع الآخرين.
] وما هو الشيء الذي يسعدك في حياتك؟
ـ أشياء كثيرة يمكن أن تدخل الفرحة إلى قلبي، سعادة عمر وعبدالرحمن تمثل جزءا من سعادتي وفرحي، وبالتأكيد حزنهما يُحزنني، كذلك نجاحي في عملي واستقبال ردود فعل الجمهور الإيجابية على أي عمل فني أقدمه من الأمور التي تُشعرني بالفرح والسعادة.
] هل أنت طبّاخة ماهرة؟
ـ أبدا، ولا أهوى الوقوف في المطبخ وتحضير الطعام، ولا أكلة معينة أجيد طبخها، وأعتبر نفسي فاشلة في الطهو، أما النجمة المحترفة في الطهو فهي أصالة، وأعشق طبخها كثيرا، لأن لها «نَفَس» في الطعام الذي تحضّره.
] ما هي الأكلات التي تحبينها؟
ـ ما من أكلات محددة أرفض تناولها، وأحب كل أنواع الطعام، لكن هناك وجبات معينة أعشقها، ومنها السبانخ والباميا، وأحب الأرز أكثر من المعكرونة بمختلف أنواعه.
] ماذا عن علاقتك والسوشيال ميديا؟
ـ لست «مهووسة» بمواقع التواصل الاجتماعي، بل ألجأ إليها عندما أُضطر للتحدث مع جمهوري، أو لنشر صورة مميزة التقطتها وأرغب في مشاركة الجمهور بها، ولذلك لا أتواجد بشكل يومي على «تويتر» أو «إنستغرام»، لكن ربما أغيب أياما عدة أعود بعدها مرة أخرى وهكذا… وقبل أن أمتلك حسابات على «السوشيال ميديا»، كنت بعيدة عنها تماما لأنها لم تكن من الهوايات المفضلة بالنسبة إليّ، لكن بعد ذلك وجدت أنها مهمة للتواصل مع الجمهور بصفة مستمرة، فقررت أن يكون لديَّ حساب على «تويتر» و«إنستغرام» و«فايسبوك» لهذا الهدف.