• نوفمبر 26, 2024 - 2:20 مساءً

الخميس: تجسيد العلاقات الأخوية بين الكويت والبحرين

أعلن الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس عن انطلاق فعاليات الدورة الـ 14 للملتقى في الفترة من 22- 24 الجاري، وذلك تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وحضور كوكبة من الإعلاميين في العالم العربي، ليكون الحدث الإعلامي الأبرز الذي تستضيفه الكويت لهذا العام، بمشاركة أكثر من 340 ضيفا من خارج الكويت من إعلاميين وكتاب وصحافيين من مختلف التوجهات، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من طلبة الإعلام في الجامعات العربية المختلفة، كاشفا أن الملتقى قدم منحة لـ 100 طالب لمشاركتهم في الملتقى.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح السبت الماضي بفندق الريجنسي أضاف الخميس ان الملتقى الإعلامي لهذا العام سينطلق تحت شعار «الإعلام حياة»، وذلك تأكيدا على دور المؤسسات والمنظمات الإعلامية في المجتمع من حيث تعبئة الرأي العام المحلي والدولي بالأخبار والمعلومات التي تثري المجتمعات بالمعلومات والأفكار التي يتبعها اتخاذ القرار، ومن ثم التنفيذ.
وأشار الخميس إلى ان دولة البحرين ممثلة في وزارة الإعلام البحرينية ستحل ضيف شرف بالملتقى في دورته الرابعة عشرة لهذا العام، معربا عن سعادته البالغة بهذا الاختيار، ومؤكدا ان هيئة الملتقى الإعلامي العربي تسعى من خلال فعالياتها إلى تطوير العلاقات وتوسيع الأنشطة الإعلامية المشتركة بين الكويت والجارة مملكة البحرين، توطيدا للعلاقات التي يتمتع بها الشعبان الشقيقان والتي لا تقتصر على المصالح المشتركة بل وصلت إلى التلاحم الثقافي والإعلامي والأدبي.
ولفت إلى ان الحضور البحريني في فعاليات الملتقى كضيف شرف هو إضافة ضرورية من نواح عدة، يأتي على رأسها مكانة البحرين في الساحة الإعلامية، وقدرة مبدعيها على إثبات وجودهم، وعلاقة مملكة البحرين مع شقيقتها الكويت سياسيا، واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، مؤكدا أن التاريخ خير شاهد على عمق هذه العلاقة الأخوية.
وأشاد الخميس بدور الشباب في التجهيز والتنظيم لفعاليات الملتقى للدورة الحالية، ودورهم في نجاح الملتقى الإعلامي على مدى 13 عاما مضت، لافتا إلى ان هذا العام ستتركز أيضا على العمل التطوعي على أن يتم تدريب مجموعة الشباب وأصحاب المبادرات التطوعية والإنسانية على كيفية التعامل مع وسائل الإعلام، خاصة في ظل ما تتميز به الكويت من مبادرات إنسانية وتطوعية تلقى اهتماما بالغا.
وأكد ماضي الخميس ان الجلسة الأخيرة التي تحمل عنوان «الإعلام.. تأثير جهات الرأي العام على متخذ القرار» ستشهد مشاركة 3 وزراء إعلام وهم الشيخ محمد العبدالله من الكويت ووزير الإعلام في سلطنة عمان د.عبدالمنعم الحسني ووزير الإعلام في مملكة البحرين علي الرميحي.
من ناحيته، أشار مدير إدارة التوجيه بوزارة الإعلام صالح العتيبي إلى ان شعار الملتقى الإعلامي العربي لهذا العام «الإعلام حياة» يعكس حقيقة الدور الإعلامي العربي وأهميته على المستوى السياسي والاقتصادي والعربي، لافتا إلى ان التنسيق بين كل المؤسسات الإعلامية العربية الرسمية والخاصة يمثل ضرورة إستراتيجية قصوى في ظل هذه المرحلة البالغة الدقة والحساسية التي نمر بها الآن والتي تتطلب التوظيف الأمثل لكل مقدرات الإعلام العربي.
بدوره، أشار مدير العلاقات الخارجية بشركة الاتصالات المتنقلة «زين» حمد المطر إلى ان شركة زين شريك استراتيجي في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي الرابع عشر، تعزيزا لتوطيد العلاقات مع الإعلاميين المحليين والعرب المشاركين بالملتقى لهذا العام، خاصة عندما يتميز الملتقى بتبادل الأفكار والنقاشات التي تهم الشأن العربي والإقليمي.
وأشاد المطر بالجهات المشاركة في الملتقى الإعلامي من الوزراء وملاك الصحف والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، بالإضافة إلى النخبة الإعلامية المتميزة والكتاب والفنانين، مشيرا إلى أهمية هذه الملتقيات التي أصبحت تطل علينا بين يوم وآخر، لتشكل منصة حوار وتأثير واحتكاك، ما يثمر تبادل خبرات ومهارات إعلامية، ترتقي بالفكر وتفتح المجال لطرح الأسئلة والإجابة عنها، ما يثري الحصيلة الإعلامية لأكاديميين فتحوا خزائن أبحاثهم ودراساتهم، وطلبة أقبلوا على التقاط تلك الكنوز المعرفية بنهم، وإعلاميين بحثوا عن المزيد والمزيد من حلقات التواصل والنقاش، فوجدوا ضالتهم في هذه الملتقيات.
من جانبه، قال نائب المدير التنفيذي لمجموعة «ستيت القابضة» والذراع الاستثمارية لها شركة «فيرست ايكويتي بارتينرز» بدر الخشتي، إن الإعلام بمختلف أدواته يؤدي دورا رئيسا في تقدم عجلة الاقتصاد بما يحقق أهدف التنمية المستدامة التي يسعى عالمنا العربي لتحقيقها، معتمدا في ذلك على مدى كفاءة الرسالة الإعلامية، مؤكدا ان الإعلام والاقتصاد في شراكة متعددة الوجوه وثيقة ومترابطة.
وأضاف الخشتي: نحن مستمرون في دعم ورعاية الملتقى الإعلامي للعام الثاني من خلال الجلسات النقاشية، وجار التحضير للتقدم بأوراق العمل في جلسة إدارة المؤسسات وفق نظرية الملكية الكاملة بالإضافة إلى جلسة تعزيز مفهوم الاستقلال وآلية اتخاذ القرار.

Read Previous

الأثري: إدخال العمل التطوعي في المنهج الدراسي

Read Next

وزير البلدية: من الصعب حصر القسائم المشاع في السكن الخاص

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x