«الاهتمام بمواكبة سياسات العالم المتقدم يشير إلى الجوانب الإيجابية في الدول» (ريتشارد كلاركسون).
]]]
قام سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ حفظه الله ورعاه ـ بعمل زيارة لدولتنا الحبيبة الكويت ودول الخليج العربي لترسيخ مواقف جمهورية مصر العربية السياسية تجاه دولنا، مما يجعلني أتساءل: لم لا نتقاسم تجاربنا السياسية ونعمل على تنمية الجوانب الإيجابية بشكل مشترك بين دولنا العربية والخليجية؟
ولذلك فإني سأتحدث عن جانب من الإعلام الذي يظل طول الوقت يهاجم مصر ويذكر السلبيات.. ليبعث الشعور بعدم الرضا لدى الناس تجاه السياسات المصرية المتبعة، أو يواصل الحديث عن مصر والمصريين بصورة تزيد من التوتر الداخلي للدولة المصرية التي تخوض حربا ضارية شعواء ضد الإرهاب، وترسخ حكم الدولة المدنية المتحضرة الحديثة.. وذلك في محاولة للإقلال من أهمية ما تفعله مصر تجاه شعبها والشعوب العربية بل والشرق الأوسط.
وذلك الأمر.. لا أعده من باب الصدفة السياسية على الإطلاق، ولهذا.. أشيد بتلك الزيارة الهادفة إلى ترسيخ مبدأ المواكبة في السياسات المتبعة بين دولنا الخليجية والعربية، وأجد أنه من باب أولى كذلك أن نواكب السياسات الدولية المتطورة التي صرنا نعيشها كواقع ملموس.. بحياتنا في العديد من دول العالم، فقد وصلت المرأة إلى المنافسة على المناصب الرئاسية بالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ودول أميركا الجنوبية عن طريق الانتخاب، ووصلت إلى منصب رئيسة حكومة أو رئيسة مجلس للوزراء في بريطانيا وألمانيا وباكستان.. إلخ، بل وبالأنظمة الملكية الوراثية وصلت إلى أعلى المناصب.. كالملكة إليزابيث الثانية – أطال الله بعمرها – ملكة بريطانيا والدول التابعة للتاج البريطاني.. فمتى نشاهد بدولنا العربية رئيسة للحكومة؟ ولماذا لا تكون نقطة الانطلاقة السياسية للمرأة هي مصر.. كما تعودنا؟
]]]
اللهم اجعله خيرا:
أهنئ الكويت والجمعية الثقافية الاجتماعية الكويتية على تكريم الكويتية المثابرة والمتميزة العطاء بالعمل التطوعي والناشطة السياسية بمجال حقوق الإنسان وحق المرأة السيدة لولوة الملا ونفتخر بتكريم الجمهورية الفرنسية لها وتقليدها وسام جوقة الشرف الفرنسي.