اكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي ان فوز دولة الكويت بمقعد غير دائم في مجلس الامن بواقع 188 صوتا من اصل 192 ما هو الا نجاح للديبلوماسية الكويتية.
جاء ذلك في تصريح ادلى به السفير العتيبي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد اعلان فوز الكويت بمقعد غير دائم في مجلس الامن لمدة سنتين 2018-2019.
وهنأ السفير العتيبي الكويت قيادة وشعبا وعلى راسهم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بالاضافة إلى وزارة الخارجية ممثلة بالشيخ صباح الخالد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
وعبر السفير العتيبي عن سعادته لمكانة الكويت «المرموقة» التي تمتلكها بين الدول، ممتنا لجميع الدول الاعضاء لمنحهم الثقة والدعم الكبير للكويت.
وأضاف: «حصول الكويت على 188 صوتا من اصل 192 هو شبه اجماع وتاكيد من المجتمع الدولي على مكانة الكويت المرموقة التي تحظى بها دوليا وعالميا».
وشدد العتيبي في تصريحه على ان منح الدول الاعضاء الثقة للكويت هو نتيجة لتراكمات سمعة الكويت الطيبة بين الدول والعلاقات الممتازة التي تربطها مع محيطها الاقليمي والدولي.
وبين ان هذه العلاقات الطيبة سهلت العمل على وزارة الخارجية ببعثاتها في الخارج في الحصول على هذا الدعم الكبير.
وعن المرحلة المقبلة قال العتيبي في تصريحه: ان الكويت على استعداد تام للعمل الدؤوب في مجلس الامن من خلال عضويتها وحمل المسؤولية الكبيره، خصوصا وهي تمثل الدول العربية.
وقال: «تم تحديد الأولويات وسوف نبدا العمل بالتنسيق والتعاون مع بقية الدول الاعضاء في مجلس الأمن على تحقيق الأمن والسلم الدوليين».
وأوضح أن من ابرز الاولويات العمل على منع النزاعات قبل وقوعها والاستثمار بشكل اكبر بالادوات الديبلوماسية الوقائية والوساطة بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بالاضافة إلى اصلاح الامانه العامة للامم المتحدة واصلاح مجلس الامن.
ويتألف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين لهم حق النقض «فيتو» وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بالإضافة إلى عشرة أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم لفترات مدة كل منها سنتان غير قابلتين للتجديد ويتم تبديل خمسة أعضاء كل سنة.
ويراعى في انتخاب الأعضاء غير الدائمين التوزيع الجغرافي إذ توجد خمسة مقاعد للدول الأفريقية والآسيوية ومقعدان لدول أمريكا اللاتينية ومقعدان لدول غرب أوروبا ومقعد واحد لدول أوروبا الشرقية.
وينبغي على الدولة المرشحة الحصول على أصوات ثلثي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.