تناولت مباحثات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي زار البلاد الأسبوع الماضي آخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وسبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك التي تجمع الدول العربية الشقيقة وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للازمات التي تمر بالمنطقة.
وأكد الملك عبدالله الثاني عمق العلاقات الأردنية الكويتية، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه دولة الكويت في مختلف القطاعات الحيوية بالمملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن عبدالله الثاني أكد، خلال المباحثات التي أجراها مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد خلال الزيارة أهمية تعزيز العلاقات «الأخوية» في المجالات كافة والحرص على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية بما يخدم مصالحهما المشتركة ومنظومة العمل العربي المشترك.
وأضافت: أن الملك عبدالله أعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه الكويت للأردن، عبر المنح والاستثمارات والتي أسهمت في تنفيذ مشاريع مهمة بمختلف القطاعات الحيوية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية المساعدات الكويتية الموجهة لمساندة الأردن في تحمل الأعباء الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين.
وأفادت بأن العاهل الأردني هنأ سمو الأمير على انتخاب الكويت عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للعامين المقبلين.
وذكرت أن المباحثات الثنائية تناولت المستجدات على الساحة الإقليمية حيث تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وكان سمو الأمير قد استقبل في قصر دسمان عصر الثلاثاء الماضي الملك عبدالله الثاني والوفد الرسمي المرافق، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حيث قدم لسموه التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الأخوية الطيبة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وبحث آخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وسبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك التي تجمع الدول العربية الشقيقة وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للازمات التي تمر بالمنطقة، كما تم بحث أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.