الخليج 
بات محبو الفنانة داليا البحيري، على موعد لرؤيتها في ستايل أدوار الشر في أعمالها المقبلة، حيث أفادت أنها ممثلة محترفة وتستطيع أن تقدمّ كل الأدوار، مشيرة إلى أنها قدمت من قبل عدة أدوار شر ونجحت فيها ففي السينما قدمت فيلم «أحلام حقيقية» مع الفنانة حنان ترك وخالد صالح أما في التليفزيون، فقدّمت «مسلسل قلبي يناديك» مع تامر هجرس والفنانة مديحة يسري وكانت امرأة بلا قلب حتى تطورت الشخصية في الأحداث وأحبها الجمهور بعد أن اقتربت فقي أحداث العمل ممن يحبوها.
وعن سبب نجاح مسلسل «يوميات زوجة مفروسة»، أوضحت وفقا لـ «العرب اليوم»، انه يرجع إلى الحرفية التي كتب بها العمل، حيث أن الكاتبة الصحافية أماني ضرغام توغلت داخل أفراد الأسرة ونقلت أحاسيسهم بمنتهى الصدق لذلك تميّز العمل بأنه جمع كل أفراد الأسرة حوله لمشاهدته، موضحة أن العمل به روح جميلة والحب الذي جمع بين فريق العمل جعل الجميع يُخرج أقصى ما عنده.
وأشارت داليا البحيري أنّها تحمّست لتقديم العمل في أجزاء عدة لأنه يلقي الضوء على الحياة الأسرية اليومية وما يحتويه من أحداث متتالية تواجه المواطن بصفة معتادة، مضيفة أن من أسباب النجاح أيضا أن كل بطل من أبطال العمل له دوره وقامت الكاتبة بعمل توليفة جميلة وتوازن بين الأدوار.
وعن عملها في السينما وابتعادها بعض الوقت، بيّنت أنها وصلت إلى قلوب المشاهدين وعليها أن تحافظ على هذا الحب باختيار أعمالها جيدا.
وعن تعاونها مع الفنان عادل إمام وعدم تكرار التجربة مرة أخرى قالت إنّ الفنان عادل إمام لا يحتاج إلى أي شخص للتحدّث عن فنه ولكنها ستتحدث عن النواحي الإنسانية التي عرفتها عنه عند التصوير فهو بداية متواضعا لأقصى درجة ودائما يتسابق لعمل الخير ويقابل الجميع بضحكة ولكنه في وقت العمل يعشق عمله ولا يحب أن يوقفه أحد وهذا ما صنع نجومية عادل إمام على الشاشة ووجد له مكانه رفيعة في كل أرجاء الوطن العربي متمنية أن يجمعها عملا جديدا معه قريبا سواء كان في السينما أو التليفزيون.
وتحدّثت البحيري، عن تجربها كمذيعة ورؤيتها لها، موضحة أنها بدأت حياتها كمذيعة في التليفزيون المصري، «وقد تعلّمت أن المذيع عليه أن يتعامل مع قضايا مجتمعه بشكل موضوعي، مبيّنة أنها تناقش في جميع برامجها مشاكل المجتمع بشكل واقعي وموضوعي.
وأشارت البحيري إلى أنها سعدت لوجود موسم درامي طوال العام، فهناك مجموعة من الأعمال الجيدة لا تجد الحظ للعرض في رمضان وأن عرضت لا تشاهد جيدا ولا يحكم عليها جيدا لذلك وجود موسم درامي آخر يخرج كتاب جدد وموضوعات جديدة ومتنوعة ويرفع عن المشاهد التوتر من مشاهدة أعمال متتالية للحكم عليها، مؤكدة أن العمل الجيد يجذب المشاهد في أي قناة وفي أي وقت لأن التليفزيون هو المتنفس الذي يسعى إليه المواطن للتسلية فهناك مشاهد يريد أن ينسى همومه فيجد عمل كوميدي وهناك آخر يريد أن يسبح بخياله لعالم الرومانسية فيجد الرومانسية وهكذا وبالتالي التنوع في الموضوعات هو الذي جعلت المسلسلات كثيرة وممتعة وشيقة.
وأشارت البحيري إلى أنها تقضي وقت فراغها مع زوجها وابنتها في رحلات سفر، موضحة أن «أسرتها تتابع نجاحها وتفرح بها»، ومنوّهة إلى أنها تعشق البحر والصيد، وعن أهم أكلاتها أفادت أنها تحب المكرونة والمحشي إلى جانب تناول الحلويات، وأنها تعشق اللون الأبيض والأحمر والفواتح.
وعن أحلامها أفادت أن الإنسان دائما ما يحلم طوال حياته ودائما يسعى إلى تحقيق أحلامه.
