• نوفمبر 23, 2024 - 6:01 صباحًا

عبدالله الأحمد: خطة وطنية لمكافحة الكوارث والتدخل السريع

اكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أنه تم إحكام إغلاق المنافذ التي قد تؤدي لتسرب طن ونصف الطن من الديزل الموجود في الباخرة الإيرانية الغارقة في جون الكويت، مبينا أن اصطدامها بجسر جابر جاء نتيجة عدم التزامها بالمسار المحدد.
وكشف الأحمد في تصريح صحافي على هامش حملة زراعة مليون شتلة أن «الباخرة الإيرانية تجارية وكانت متوجهة إلى ميناء الدوحة لوجود ملاحة تجارية تمر في هذه المواقع»، مؤكدا احتواء الهيئة للتسرب بالتعاون مع شركة نفط الكويت وانتشال الباخرة قريبا، ومنوها إلى وجود خطة وطنية لمكافحة الكوارث للتدخل السريع في مثل هذه الحوادث بالتعاون مع مختلف الجهات.
من ناحية أخرى، أطلقت الهيئة العامة للبيئة حملة زراعة مليون شتلة بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وفريق حلم أخضر التطوعي، حيث ستتم زراعة وتوزيع هذه الشتلات في المخيمات والمحميات الطبيعية لزيادة الرقعة الخضراء في البلاد.
وأكد الأحمد أن «للزراعة أهمية كبيرة كأساس في التأهيل البيئي، وضرورة توسيع الرقعة الخضراء في ظل انحسارها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والقيام بمثل هذه المشاريع يساهم في تحقيق الغاية المنشودة، خصوصا أن الكويت مطالبة دوليا بزيادة هذه الرقعة التي تساعد على الحد من ظاهرة التصحر وخفض نسبة الأتربة والعواصف الترابية»، مشيدا بدور «التطبيقي» في زراعة الشتلات والتعاون المشترك بين مختلف الجهات لتوزيعها وزراعتها.
من جانبه، قال نائب المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي المهندس حجرف الحجرف إن «هذا المشروع الرائد في زراعة الشتلات هو ثاني مشروع تقيمه «التطبيقي»، حيث انطلقت الحملة الأولى في العام الماضي» مؤكدا نجاحها بجهود موظفي التطبيقي والمتطوعين.
وأضاف: أن «الهدف من هذه الحملات هو المحافظة على الحياة الفطرية وتنوعها ورفع الوعي البيئي لدى الشباب والمجتمع، حيث تنظم «التطبيقي» الكثير من الحملات البيئية لطلبة المدارس إلى جانب قيامنا بزراعة هذه الشتلات في مناطق متفرقة في البلاد كالمساجد والمدارس والمزارع والجمعيات».
بدوره، أكد رئيس فريق حلم أخضر شبيب العجمي أن «المليون شتلة ستوزع على المرافق الحكومية والمدارس، حيث نهدف لعمل أول بنك بذور بالخليج لنحرص على تكوين أمن غذائي، ولذلك لا حاجة لاستيراد الأشجار الدخيلة على بيئتنا، وعليه عدنا للأشجار التي كانت تذكر في قصائدنا الشعرية السابقة ومنها الطلح، حيث زرعنا منها ما يقارب 10 آلاف شتلة حتى الآن».
وأضاف: أن «النبتة الوطنية للكويت هي العرفج، وقد زرعنا منها ما يقارب الـ 100 ألف شتلة، وشجرة العبل التي كان يستخدمها الجنود للعلاجات والمستحضرات الطبية والتجميلية العلاجية، فهذه الأشجار جميعها لها جدوى اقتصادية، بينما المستوردة لا تحمل أي فائدة ومضرة وتكلفتها عالية في اتلاف البنية التحتية».
وأضاف: «بدأنا بـ100 ألف شتلة ووصلنا من تاريخ 27 يوليو 2017 إلى اليوم لما يقارب مليونا و40 ألف شتلة وزعناها على المساجد والمدارس والمرافق الحكومية وعلى المحميات الحكومية والمزارع والاستراحات في كبد والوفرة»، مشيرا إلى أن «لدينا تأثرا كبيرا بالتصحر والزحف العمراني والرعي الجائر ولذلك نهدف لنشر ثقافة الزرع وعليه وضعنا الآن أيدينا بيد البيئة ليعتمدوا محمية جنوب الكويت، وهي التي ننتج منها البذور بشكل عشوائي»، لافتا إلى أن «هناك أكثر من 30 نوعا منها العرفج، الطلح، العبل، السمر والسدر البري».

Read Previous

الصبيح: لدينا جمعيات «عريقة» أسهمت في رفع اسم الكويت عاليًا

Read Next

وزيرة «الشؤون»: الحرس الوطني نموذج يحتذى به في إسناد ودعم أجهزة الدولة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x