تبرع بنك الكويت الوطني بمساعدات عينية لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، لدعم العائلات المتعففة، على غرار كل عام مع حلول فصل الشتاء، ضمن حملة «كسوة الشتاء».
وتستهدف الحملة دعم ما يزيد على 30 أسرة من ذوي الدخل المحدود، ومنحهم ما يحتاجون من مساعدات، بهدف تأمين ما ينقصهم من الضروريات الحياتية، ليتسنى لهم التكيف مع فصل الشتاء، أسوة بباقي الأسر في الكويت.
وقد سلَّم «الوطني» المساعدات للجمعية، بحضور رئيس مجلس إدارتها د. هلال الساير.
وبهذه المناسبة، أثنى المدير بإدارة العلاقات العامة في «الوطني» طلال التركي، على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البنك بـ«الهلال الأحمر»، وبالدور الذي تقوم به الجمعية والمساعدات والمبادرات التي تقودها على المستويين الإنساني والخيري.
وأوضح التركي أن حملة «كسوة الشتاء» لدعم الأسر محدودة الدخل تهدف إلى وضع إمكانياتها دعماً للعائلات المتعففة، وتمكينها اجتماعيا، لاسيما في المناطق ذات الكثافة السكانية، والتي يحتاج أفرادها للوقوف بجانبهم ومساعدتهم لتحسين وضعهم المعيشي، وإفساح المجال أمام أطفالهم للفرح، والإيمان بأن «الحياة دائما تخبئ الأفضل، لاسيما في الظروف الاستثنائية التي نشهدها حالياً مع انتشار الوباء».
ولفت إلى أن «الوطني» يبقى الداعم الأكبر للمبادرات الإنسانية، ويعتز بأن يكون شريكاً دائما لـ«الهلال الأحمر». كما أن «هذه المبادرة جزء لا يتجزأ من شراكتنا مع الجمعية، وتُعد استمرارا لمبادراتنا المجتمعية والخيرية المشتركة التي تصب بنفس الإطار، وتهدف إلى دعم المحتاجين على مدار العام».
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزام «الوطني» بواجبه الاجتماعي، وحرصه على تعزيز نطاق برامجه في المسؤولية الاجتماعية.
ويحافظ البنك على موقعه الريادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال التزامه بدعم الهيئات والجمعيات الإنسانية والمبادرات الاجتماعية، على اختلاف أهدافها، على غرار «الأحمر الكويتي»، والتي لها بصمات إنسانية واضحة، وتقوم بدور كبير في هذا المشروع.