أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي البغيض الذي وقع، أمس الجمعة، في ولاية غزنة بأفغانستان، والذي استهدف تجمعًا دينيًا وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن ١٥ ضحية من الأطفال الأبرياء، وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وأعلن الأزهر تضامنه الكامل مع كل ضحايا إرهاب الوحوش الضالة التي لا تعرف الرحمة، مؤكدا على أن استهداف الأطفال يكشف- بما لا يدع مجالا للشك- زيف مرتكزات الجماعات الإرهابية، وتجردها من قيم الرحمة والإنسانية كافة، وتلذذها بالعنف وإراقة الدماء وترويع الآمنين والاعتداء على الأبرياء، مشددًا على أن الدين بريء من هذه الجماعات التي لم تأخذ في الاعتبار طفلًا ولا مرأة ولا مسنًا، إلا وقذفت الرعب والخوف في قلبه.
وتقدم شيخ الأزهر، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، ولدولة أفغانستان قيادة وشعبا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.