قال وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد انه نقل لوزيرة الخارجية البريطانية اليزابيث تراس تهاني القيادة السياسية بمناسبة تعيينها بمنصبها الجديد.
واعرب الشيخ أحمد الناصر، في تصريح لـ «كونا» عقب لقائه الوزيرة تراس في مقر وزارة الخارجية البريطانية، عن تهانيه الخالصة وتمنياته لها بالتوفيق.
واضاف ان العلاقات الكويتية ـ البريطانية علاقات تاريخية تمتد لنحو 122 عاما، مشيرا الى ان البلدين اتفقا على تبني خارطة طريق للعلاقات الثنائية بحلول عام 2024 وذلك بعد مرور 125 عاما على هذه العلاقات المتميزة.
وأكد ان خارطة الطريق المقبلة سترتكز على تعظيم المصالح المشتركة بين البلدين في القطاعات كافة، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية.
وقال ان الجانبين بحثا امكانية استفادة الكويت من الخبرات البريطانية في مجال تطوير المنظومة الصحية وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي.
وذكر الشيخ أحمد انه اعرب خلال لقائه مع نظيرته البريطانية عن شكر وامتنان الكويت لوقوف حكومة المملكة المتحدة ودعمها للمساعي الكويتية في حل الأزمة الخليجية والتي تكللت بالنجاح.
واشار الى انه بحث مع نظيرته البريطانية عددا من التحديات التي تمر بها المنطقة وفي مقدمتها الازمة اليمنية والامن والاستقرار في المنطقة.
واعرب عن تقدير الكويت للدور البريطاني في المساعدة بحلحلة الأزمة اليمنية وايضا دورها في المساعدة في الاستقرار بالعراق ودعم عملية السلام في المنطقة.
وقال انه تم خلال اللقاء التطرق الى اهمية التأكيد على تعزيز آلية الحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام مبدأ حسن الجوار.
وأكد الشيخ د.أحمد الناصر تطابق وجهات النظر الكويتية ـ البريطانية في جميع الملفات التي تم بحثها خلال اللقاء، مشيرا الى ان «البلدين لديهما رغبة مشتركة بإعطاء العلاقات الثنائية زخما أكبر».
وحول لقائه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي قال الشيخ أحمد الناصر انه تم خلال اللقاء بحث ما تم انجازه في اعمال لجنة التوجيه المشتركة التي تعقد على مستوى وكلاء الوزارات كل ستة اشهر.
واوضح ان انعقاد اجتماعات اللجنة وللعام العاشر على التوالي يؤكد حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية والخاصة التي تربطهما.
واشار الى انه استعرض مع الوزير كليفرلي التحضيرات الجارية لقمة المناخ التي ستستضيفها مدينة غلاسكو الاسكتلندية بين 31 اكتوبر و12 نوفمبر المقبل، معربا عن تطلع الكويت للمشاركة فيها.