أصدر تجمع دواوين الكويت بيانا امس بعد افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر وعودة الحياة جزئيا إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا، أكد فيه ان النظام السياسي في الكويت اثبت وبسبب العلاقة الفريدة بين الحاكم والمحكوم مرونة وقدرة جلية على استيعاب وتسوية الخلافات السياسية مهما كانت وتنظيم شؤون حياتهم بدستور تفردوا به ولا زالوا عن غيرهم، مما شكل لهم دافعا قويا للحفاظ على وحدة وطنهم واستقراره وصون مكتسباته.
وقال البيان انه بعد افتتاح هادئ لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر، يترقب أهل الكويت الأوفياء ما تسفر عنه نتائج الحوار الوطني، لتهدئة النفوس وبارقة أمل لإنهاء الأزمة السياسية وتوحيد جهود السلطتين في استئناف انعقاد جلسات لمجلس الأمة هادئة وهادفة ومنتجة وعقلانية لصالح الوطن والمواطن من أجل بناء وطن مستقر ومستدام، والتوصل إلى حل دائم للمشاكل التي نعانيها منذ عقود، والوصول إلى ممارسة ديموقراطية نفتخر بها، وبمستوى تطلعات وآمال أهل الكويت، مع التركيز على المحافظة على الهوية الكويتية، فنحن قد نختلف سياسيا ولكن يجب أن نتفق على عدم مس هويتنا وسيادتنا.
واضاف البيان ان «تجمع دواوين الكويت» ليحمد الله عز وجل على انحسار جائحة كورونا محليا وبداية عودة الحياة جزئيا إلى طبيعتها لما كانت عليه قبل الجائحة، مشيرا الى ان خطر جائحة كورونا ما زال موجودا ويخيم على بعض دول العالم مما يحتم علينا الالتزام بالاشتراطات التي تعلنها السلطات الصحية من وقت لآخر لتفادي أي تطورات أخرى محليا.
كما أن جائحة كورونا قد غيرت الكثير من العادات التي قد كنا ننتقد وجودها ولكن لا نستطيع تغييرها مثل واجبات الفرح والعزاء والتي نتمنى أن يعاد النظر فيها.
فواجب العزاء يكفي أن يكون بالمقبرة أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وواجب الفرح يكفي أن يقتصر على المقربين فقط.
داعين المولى عز وجل أن يحفظ الله وطننا الكويت من كل الشرور والفتن، وأن يجمعنا على ما فيه خير الكويت ورفعة شأنها، ويديم علينا نعمة الأمن والامان.