admin 
أكد وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح، على مواقف دولة الكويت الراسخة والثابتة إلى جانب أشقائها في مجلس التعاون، ودعمها الكامل لاستقرارها ورقيها.
وأعرب الشيخ ثامر العلي، خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع الدوري الـ 38 لوزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن شكره وتقديره لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة واحتضانها لأعمال الاجتماع الذي يوافق مرور 40 عاما على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 1981/5/25.
كما تقدم بخالص التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على نجاحها في تنظيم فعاليات معرض “اكسبو دبي 2020” الذي شهد حضورا عالميا متميزا، كما تقدم بخالص التعازي والمواساة إلى سلطنة عمان الشقيقة في وفاة بعض المواطنين وعلى ما خلفه إعصار “شاهين”، من ضحايا وخسائر في الأرواح والممتلكات، مشددا على ضرورة التعاون والتكافل لمواجهة المخاطر الطبيعية والأمنية.
وأكد على رفض دولة الكويت القاطع لكل أشكال الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية الشقيقة من اعتداءات متكررة على المدنيين والمنشآت الحيوية، والوقوف إلى جانبها ودعمها الكامل فيما تتخذه من إجراءات لحماية مواطنيها وأراضيها، مشددا على ضرورة المشاركة في التمارين التعبوية بفرضيات تحاكي التهديدات المتكررة على تلك المنشآت.
وشدد الشيخ ثامر العلي، على أن الأحداث الأخيرة في المنطقة تحتم علينا التنسيق والتعاضد لمواجهة التحديات الكثيرة التي تفرض علينا الوقوف صفاً واحداً، وأهمية استمرار اليقظة في التصدي لها، وفي مقدمتها مواجهة الإرهاب وما يحمله من فكر ضال خصوصا في ظل التطور الرقمي الرهيب واستعمال مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الترفيهية لتجنيد النشء والتأثير عليهم أيديولوجيا واستقطابهم.
وأضاف أن التطور الرقمي وما صاحبه من زيادة في الجرائم السيبرانية يفرض علينا تضافر الجهود لتحقيق الأمن الإلكتروني وخلق بيئة سيبرانية آمنة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد على ضرورة التصدي لآفة المخدرات والانتباه إلى الأساليب المستحدثة سواء في تصنيعها أو تهريبها، ومكافحة ما ينجم عنها من غسل وتهريب للأموال وتزييف العملات.
