• نوفمبر 24, 2024 - 9:42 مساءً

زيارة ولي العهد السعودي إلى الكويت تواكب تطلعات القيادتين الحكيمتين في التعاون والتكامل الثنائي والمصير المشترك

تواكب زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود إلى دولة الكويت قبل القمة الخليجية ال42 التي تعقد في المملكة العربية السعودية منتصف ديسمبر الجاري تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما للمرحلة المقبلة المعتمدة على التعاون والتكامل والمصير المشترك.

وتربط دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة علاقات تاريخية وثيقة ذات طابع خاص تتسم بالنهج الثابت القائم على أسس راسخة صنعتها القواسم المشتركة والمواقف التاريخية منذ عقود.

وتعد زيارة الأمير محمد بن سلمان التي ترسخ عمق العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين ثالث زيارة رسمية له بعد زيارته الثانية في 30 سبتمبر 2018 وسبقتها الزيارة الرسمية الأولى في مايو 2015.

في هذا الصدد، أكدت أستاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتورة معصومة المبارك لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء أهمية زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت ضمن جولته الخليجية ودورها في ترسيخ العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وقالت المبارك إن هذه الزيارة تأتي في إطار خطوات إنجاح القمة المقبلة ومعالجة الملفات العالقة وتذليل العقبات لافتة إلى أن مثل هذه الزيارات التي تسبق انعقاد القمة الخليجية تهيئ عوامل نجاحها من خلال التنسيق بين دول الخليج والقيادة السعودية بصفتها البلد المستضيف.

وأضافت أن المملكة العربية السعودية قطعت شوطا طويلا في إطار تعزيز العلاقات الإقليمية وهي خطوات إيجابية قامت بها الرياض “وسنشهد ثمارها في المستقبل القريب”.

وأبدت تطلعها بأن تشهد القمة الخليجية المقبلة إنجازا يضع منطقة الخليج ضمن إطار الاستقرار السياسي في خضم علاقات دولية مضطربة وغير مستقرة.

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الهدبان ل(كونا) إنه مع قرب موعد انعقاد القمة الخليجية لابد أن يكون هناك طرح لوجهات النظر المشتركة والمتبادلة بين قيادتي البلدين مشيرا إلى أن هذه الزيارة تبين قوة الروابط الكويتية – السعودية والتنسيق الدائم بينهما.

وأضاف الهدبان أن الدبلوماسية السعودية تميزت بنشاطها المكثف في المنطقة في الآونة الأخيرة لافتا إلى أن النشاط الذي يقوم به ولي العهد السعودي في جولته الخليجية يعيد إحياء دور مجلس التعاون الخليجي.

وأكد أنه وسط الظروف الإقليمية الراهنة والتطورات في الشرق الأوسط يتحتم على دول المنطقة أن يكون بينها أعلى درجات التنسيق مما يتطلب في مرحلة من المراحل تطابق في المواقف مع احتفاظ كل دولة بخصوصيتها.

وكان سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قد زار المملكة العربية السعودية في الأول من يونيو الماضي في أولى زياراته الرسمية عقب تزكية سموه وليا للعهد في السابع من أكتوبر 2020 وذلك تلبية لدعوة من ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

يذكر أن الكويت والسعودية وقعتا عام 2018 محضر إنشاء مجلس التنسيق الكويتي – السعودي الذي يعتبر انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين الشقيقين.

ومن المقرر أن تستضيف السعودية منتصف شهر ديسمبر الجاري قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها ال42.

Read Previous

شخصيات خليجية وسعودية: زيارة ولي العهد السعودي للكويت ترسخ العلاقات النموذجية والمتينة بين البلدين

Read Next

سمو الأمير يستقبل سمو ولي العهد ورئيس مجلس الأمة وسمو رئيس الوزراء

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x