أشاد النائب خليل الصالح بالخطوة التي قام بها وزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور على خلفية الوقائع التي طالت جهاز أمن الدولة.
وشدد الصالح في تصريح صحفي على أهمية مواصلة هذه القرارات الإصلاحية لإيقاف كل الممارسات التي تسيء إلي سمعة الكويت وتخالف الأعراف والدستور والدين الإسلامي.
وقال الصالح ” إن المؤسسة الإصلاحية تتطلب وقفة مماثلة من وزير الداخلية بعد تكرار شكاوى التعسف والتعذيب والإهانة التي تعرض لها بعض من السجناء”.
وطالب وزير الداخلية بضرورة الاستماع إلى هؤلاء السجناء وأهاليهم وتفريغ الكاميرات منذ بداية التحقيقات معهم، والتحقيق في هذه الأمور ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتساءل: لمصلحة من يتم نقل السجناء بطريقة لا إنسانية في سيارات بلا مقاعد، وعدم مراعاة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتعمد كيل الإهانات لهم إلى حد الاعتداء البدني؟
وشدد الصالح على أن هذه الممارسات تضع سمعة الكويت على المحك، داعياً وزير الداخلية إلى الضرب بيد من حديد لكل من يسعى إلى شرعنة انتهاك حق الإنسان وكرامته في الأجهزة الأمنية أيا كان.