تستضيف دار الأوبرا المصرية فى الخامسة والنصف مساء اليوم الأحد حفل توقيع ومناقشة كتاب سنوات الخماسين .. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص للكاتب الصحفي ياسر رزق
ويوثق الكاتب الأحداث خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013 وهى الفترة الصاخبة والمليئة باهم الأحداث التى غيرت وجه الحياة فى مصر
يدير الجلسة د. سامي عبدالعزيز ويشارك في المناقشة من السياسيين والمفكرين كل من د. مصطفى الفقي والوزير منير فخري عبد النور والوزير حلمى نمنم ود. عمرو الشوبكي للتحاور عن رؤية ياسر رزق في كتابه المثير والكاشف لفترة وضعت أساسات الجمهورية الجديدة.
وقدم الكاتب الصحفي ياسر رزق إهداء في أول أوراق الكتاب إلى الشعب المصري، وقال : إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحني لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد.
كما وجه رزق الإهداء إلى الأجيال وقال : إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم في زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم في حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ .
ويقول ياسر رزق فى مقدمة الكتاب “قبل أن أبدأ “هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل، فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر، لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصى مسبباتها وتفتش عن جذورها، ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره – وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزراً ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات “البازل” المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ
وضم الكتاب سبعة فصول، تناول الفصل الأول، سقوط الجمهورية الأولى بعنوان، الشعب والجيش والتوريث ، البركان ينفجر ، اليوم الاخير ومقدماته، وتناول الفصل الثاني الانتقالية الأولى ..وعمود الخيمة بعنوان المشير .. واليوم التالي ، اللقاء الأول : 4+4 ، عواصف الانتقال.
وتناول الفصل الثالث ، جمهورية السراب .. وجماعة الغدر بعنوان ” استبن ” الشاطر .. رئيسا ، لايريد ولايقدر ،أغسطس الملتهب ، فيما تناول الفصل الرابع ، بداية النهاية ، بعنوان شرارة الغضب ،مشروعكم انتهى ، ميلاد حركة ” تمرد “، أما الفصل الخامس ، إسقاط جمهورية ” السراب ” بعنوان أيامهم الاخيرة ، اليوم الموعود، سقوط نظام المرشد ، والفصل السادس ، تناول رجل الأقدار بعنوان موعد مع القدر، الانتقالية الثانية ، الورقة الزرقاء .. والتفويض ورابعة ، أما الفصل السابع والأخير طريق السيسي إلى ” الاتحادية ” ، بعنوان الحوار الأول .. والأخطر ، أصعب يوم ، إلى قصر الرئاسة.