تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله بمناسبتي الذكرى الحادية والستين للعيد الوطني والذكرى الحادية والثلاثين ليوم التحرير هذا نصها:
“حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، بمناسبة الذكرى الحادية والستين للعيد الوطني والذكرى الحادية والثلاثين ليوم التحرير لوطننا العزيز يسعدني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن نستذكر بالاعتزاز والافتخار تضحيات وبطولات شهدائنا الأبرار الذين سطروا بأرواحهم الأبية ودمائهم الزكية التي بذلوها في ميادين العز والشرف دفاعا عن ثرى الوطن أروع معاني الوفاء والفداء مؤكدين أن ما قدموه من تضحيات سيظل مصدر إلهام ونموذجا يحتذى في الانتماء والولاء للوطن العزيز والتقدير والوفاء لقيادته الحكيمة.
وإذ أهنئ سموكم (حفظكم الله ورعاكم) بهاتين المناسبتين المجيدتين العزيزتين على قلوبنا وقلوب أبناء الكويت الأوفياء فإنني أتضرع إلى الله العلي القدير أن يعيدهما على سموكم وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية كما أسأله تعالى أن يوفق سموكم حفظكم الله ورعاكم ويسدد على دروب الخير والرخاء خطاكم ليتحقق في عهدكم الميمون وفي ظل قيادتكم الرشيدة ما تتطلعون إليه من رفعة وطننا العزيز وازدهاره.
وكل عام وسموكم بخير،،، مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد”.
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ضمنها سموه حفظه الله خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من طيب المشاعر الأخوية ومن دعاء صادق بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين على نفوس الجميع مستذكرا سموه حفظه الله بكل الفخر ما سطره شهداء الوطن الأبرار من تضحيات ستظل خالدة في الوجدان وتاريخ الوطن العزيز.
سائلا سموه رعاه الله المولى تعالى أن يمتع سموه بموفور الصحة وتمام العافية ويحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمة والأمان والرخاء ويوفق الجميع للنهوض بمقوماته وصون مكانته المرموقة عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية والارتقاء بمساره الحضاري.