(كونا) – استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان صباح اليوم وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح حيث قدم لسموه رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجدد كلاً من زياد فيصل المشعان سفيرًا لدولة الكويت لدى دولة ليبيا، صلاح سليمان الحداد سفيراً لدولة الكويت لدى الولايات المكسيكية المتحدة، عادل عبدالكريم الأمير سفيرًا لدولة الكويت لدى جمهورية السنغال، عماد عبدالعزيز الخراز قنصلاً عاماً لدولة الكويت لدى جمهورية الهند في مدينة مومباي، عبدالله مساعد الخرافي سفيراً لدولة الكويت لدى جمهورية قبرص، ظاهر متعب الخرينج سفيراً لدولة الكويت لدى البوسنة والهرسك، سامي غصاب الزمانان سفيراً لدولة الكويت لدى اليابان، عادل مبارك الادغم سفيراً لدولة الكويت لدى جمهورية كوبا، عبدالله تركي التركي قنصلاً عاماً لدولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية في مدينة كوانزو، محمد ناصر الهاجري سفيرًا لدولة الكويت لدى سلطنة عمان، محمد سعود المطيري قنصلاً عاماً لدولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، نايف هابس العتيبي سفيرًا لدولة الكويت لدى جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، حيث أدوا اليمين الدستورية أمام سموه بمناسبة تسلمهم مناصبهم الجديدة.
هذا وألقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمة هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين معالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الأخوة الأفاضل السفراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في بداية لقائنا بكم اليوم يسرني أن أنقل لكم تحيات سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتهانيه لاختياركم لشرف تمثيل بلدكم دولة الكويت في الدول المعتمدين لديها.
الأخوة الأفاضل السفراء لقد رسخت دولة الكويت بفضل الله تعالى ثم التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مكانة دبلوماسية راقية إقليمياً ودولياً وحازت ثقة المجتمع الدولي في دورها الخارجي المحوري وجسدت المصداقية الدولية في نهجها السياسي ونزاهة عملها الدبلوماسي مما أكسبها سمعة ومكانة مرموقتين.
الأخوة الأفاضل السفراء وفي هذا المقام نسجل ثناءنا وتقديرنا لجهود إخوانكم الدبلوماسيين الذين سبقوكم في أداء مهامهم وواجباتهم في الحفاظ على مصالح دولة الكويت وشعبها لدى الدول الشقيقة والصديقة.
الأخوة الأفاضل السفراء في ظل أحداث متسارعة تشهدها بعض دول العالم ونزاعات إقليمية ودولية وأزمات عالمية غير مسبوقة وواقع جديد يعيشه المجتمع الدولي بات لزاما على سفراء دولة الكويت الجهد المضاعف واليقظة التامة والوعي الكامل وذلك للمحافظة على مصالح وطننا العزيز وصالح أبنائه والنأي به عما تشهده بؤر التوتر ومواقع النزاعات من تداعيات وهذه هي الأمانة التي كلفتم بحملها.
الأخوة الأفاضل السفراء ونحن نسجل شكرنا وتقديرنا لما تقوم به بعثات دولة الكويت الدبلوماسية لدى الدول الشقيقة والصديقة من أدوار واضحة في رعاية المواطنين ومصالحهم فإننا نؤكد مواصلة بذل المزيد من الجهد في أداء المهام والمسؤوليات ونشدد على أن توفير الرعاية والعناية للمواطن الكويتي والحفاظ على مصالحه يجب أن يكون في قمة مسؤولياتكم واهتماماتكم.
وفي الختام أدعو الله في علاه أن يوفقكم في أداء مهامكم وأن يعيننا جميعا لخدمة وطننا العزيز وأبنائه الأوفياء في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كما ألقى وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح كلمة هذا نصها: «سيدي سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد يحفظكم الله ويرعاكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي السفراء المعينين نتقدم إلى مقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسموكم الكريم بأسمى آيات التقدير والامتنان بهذه الثقة السامية من لدن القيادة السياسية في الكويت، إن هذه الثقة وكذلك الكلمة الثمينة التي تفضلتم مشكوراً اليوم بنقلها لهي بمثابة النبراس إن شاء الله في عمل زملائي في الخارج وهي سوف تكون البوصلة التي سوف يعملون من خلالها، نتقدم مرة أخرى إليكم بوافر الشكر ونعاهد الله سبحانه وتعالى ونعاهد سيدي حضرة صاحب السمو وسموكم يحفظكم الله ويرعاكما ان شاء الله أن تكون كل هذه التوجيهات نصب الأعين بما يخدم الكويت وأهل الكويت، شاكر سموكم». حضر مراسم أداء القسم كبار المسؤولين بالدولة.