admin 
ايمان دشتي: نهدف إلى تمكين المرأة في جميع المجالس المنتخبة
عالية بهبهاني: المرأة تنصدم في التكلفة المادية الكبيرة للحملات الإعلامية
أشواق العنزي: وصول المرأة لمجلس الامة في منتهى الأهمية
انوار القحطاني: يجب ان تكون هناك كوتا حتى تصل المرأة للبرلمان.
بيبي عاشور: يجب دعم المرشحات إعلاميا ومجتمعيا
نظم فريق منارة التطوعي المهتم بأمن و سلامة المرأة في المجتمع الكويتي ديوانية الحوار المفتوح “ماذا تريد المرأة الكويتية من أمة 2022” والتي شارك فيها كل من أنوار القحطاني مرشحة الدائرة الرابعة وأشواق العنزي مرشحة الدائرة الخامسة و ايمان دشتي عضو مؤسس في سجل مضاوي، وعالية بهبهاني رئيسة مركز المرأة في جمعية المحامين الكويتية وبيبي عاشور رئيسة الجمعية الكويتية للإخاء الوطني وحاورت المتحدثات كل من الاعلامية حنان الزايد والمهندسة عايدة الرشيد مؤسسات فريق منارة.
بحضور عدد كبير من الشخصيات من السفيرة الكندية عليا مواني وعدد من المرشحين والمرشحات وعضوات من جمعيات النفع العام والمهتمات بشؤون المرأة.
وحول فرص وصول المرأة وفوزها بالانتخابات 2022 ابدت المرشحة العنزي تفاؤلها بوصول ٤ سيدات الى مقاعد البرلمان و شاركتها دشتي التوقع خاصة بالتغيرات المجتمعية واقرار نظام البطاقة المدنية للتصويت وبعد الخطاب الاميري.
وتم التطرق لعدة مواضيع تضمنت أهم قضايا المرأة الكويتية التي يجب أن تُطرح كأولوية في المجلس القادم، وأسباب غياب الحديث عن قضايا العنف ضد المرأة والعنف بشكل عام من خطاب أغلب المرشحين نساءًا و رجالا وملامح التحرك القادم في حال استمرار التسويف في إنجاز اللائحة التنفيذية لقانون الحماية من العنف الأسري 16/2020والتطرق لأهم قوانين الاحوال الشخصية التي لا تنصف المرأة الكويتية ولا أبناءها ودور جمعيات النفع العام في دعم وتمكين المرأة المرشحة والتصويت للكفاءة حتى لو على حساب تيار او تكتل سياسي.
من جانبها أكدت ايمان دشتي أن سجل مضاوي هدفه تمكين المرأة للوصول للمجالس المنتخبة سواء النيابية او الجمعيات التعاونية او جمعيات النفع العام، مؤكدة أن هناك فرصة جيدة للمرشحات خاصة ان هناك مرشحات لهن تاريخ سياسي.
وعبرت عن تفاؤلها قائلة أن هناك فرصة للمرأة بالفوز هذه الانتخابات واحيي شجاعة المرأة المرشحة على التحديات التي تواجهها، لافتة إلى أن مفتاح نجاح المرأة يكمن في التواصل مع الجمهور ويجب ان يبدأ ذلك قبل الترشح بسنوات.
ولفتت إلى أهمية دعم الاهل والمقربين مشيرة إلى أهمية التخطيط والاستمرارية والثبات، وأكدت أن الكويت تتمتع بالحرية.
اما عالية بهبهاني فقد استعرضت تجربتها في الانتخابات السابقة حيث كانت اصغر مرشحة في الكويت، موضحة أنها دخلت الانتخابات طموحة لكنها انصدمت بالتكاليف المادية المهولة للحملات الاعلامية لافتة إلى أن فرص نجاح المرأة قليلة جدا مقارنة بالرجل.
وأشارت إلى أهمية السوشيال ميديا موضحة أنها كانت من اوائل الناس الذين استخدموها انتخابات 2020، متمنية أن تزيد نسبة التصويت عن 50٪.
وقالت المرشحة أشواق العنزي حالي حال اي مواطن كويتي، أفكر في مصلحة البلد، نزلة المرأة الانتخابات مهمة، نحن المفروض نغير، وجود المراة في المجلس في منتهى الأهمية وفرصة فوزها أفضل هذه الانتخابات، متوقعة وصول ٤ سيدات للمجلس. وأشارت إلى ضرورة الابتعاد عن العنصرية والفئوية.
أما المرشحة انوار القحطاني فقالت الناس مو راضية تفهم اهمية دخول المرأة المجلس والنظام الانتخابي يجب تعديله، الصوت الواحد يرسخ القبلية والفئوية
جميع الدوائر محسومة مذهبيا وقبليا وفئويا، وفرص فوز المرأة محدودة جدا حتى لو صرفت نص مليون دينار ما تفوز، ولذلك يجب ان تكون هناك كوتا حتى تصل المرأة للبرلمان.
من جهتها قالت رئيسة الجمعية الكويتية للإخاء الوطني بيبي عاشور ان العملية الانتخابية ليست بالامر الهين وتحتاج الى عمل مكثف وجهود كبيرة ولا ننسى دور الاحزاب والكتل السياسية في دعم المرشحين الذين ينتمون لهم ولذلك يجب بذل جهود كبيرة لايصال المرأة للبرلمان وذلك مرهون بدعمها اعلاميا ومجتمعيا.
وأشارت إلى ان النظام الديموقراطي في الكويت يحتاج إلى تعديل، خاصة أن المخرجات في البرلمان لا تساعد على تطوير العملية السياسية، مشيرة إلى أهمية أن تعمل المرأة على تغيير المشهد السياسي من خلال المنابر المتاحة لها مثل الإعلام وجمعيات النفع العام لطرح قضاياها بالاضافة إلى قضايا المجتمع ككل حتى تغير الصورة الذهنية عن المرأة والاتهام الموجه لها بأنه ليس لديها وعي سياسي.
