أقام مكتب الشهيد مساء أمس الثلاثاء حفل تكريم كوكبة من الفائقين والفائقات أبناء شهداء الكويت الأبرار تحت رعاية وحضور وزير الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وذلك بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا.
وقال مدير عام المكتب التابع للديوان الأميري صلاح العوفان في كلمته أمام الحفل إن هذا اللقاء يتجدد لتكريم كوكبة “من أبنائنا الفائقين والفائقات من أبناء شهداء الكويت الأبرار لتعزيز مسيرة هؤلاء الأبناء على طريق العلم والحياة ولتأكيد العهد الذي قطعناه على أنفسنا بتكريم ذكرى شهدائنا الأبرار ورعاية أبنائهم وأسرهم”.
وأعرب العوفان عن الاعتزاز والتشرف بحمل أمانة رعاية أبناء الشهداء تكليفا من مقام سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح “وإنه ليسعدنا أن نرى في كل عام كوكبة متجددة من طلبتنا الفائقين والفائقات الذين سيسيرون بعون من الله على طريق العلم والإبداع والتفوق خدمة لوطننا الغالي الكويت”.
وأكد للطلبة الفائقين أنهم أهل لهذه المهمة ولكل مهمة سامية لأنهم ورثوا عن آبائهم الصدق في القول والإخلاص في العمل والتفاني في خدمة الوطن والذود عنه والعمل لرفعة شأنه على كل صعيد وللانطلاق نحو بناء دولة الكويت الحديثة بلد الوفاء والعطاء وموطن الرحمة والتكافل ومن أجل السير قدما على طريق التفوق والنجاح والعمل البناء.
وتابع “لتكونوا كما كان آباؤكم جنودا في خدمة الكويت تدافعون عن عزتها وكرامتها شعاركم الولاء للوطن الغالي الكويت عاملين لإعلاء صرحه في كل مجال من مجالات العلم والتقدم”.
وقد شهد الحفل تكريم الطلاب والطالبات الفائقين من أبناء الشهداء إلى جانب أبناء الشهداء المشاركين في الصفوف الأمامية أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19).
وأنشئ مكتب الشهيد لتقديم رعايات متميزة لأسر الشهداء وأبنائهم منها الاجتماعية والصحية والقانونية والإسكانية والتربوية في وقت تعنى الرعاية التربوية بمتابعة أبناء الشهداء في جميع المراحل الدراسية بهدف رفع المستوى التحصيلي والعلمي لهم عن طريق الزيارات الميدانية لمدارسهم من خلال فريق تربوي علمي متخصص من الباحثين.
ويتولى المكتب رعاية الأبناء في التعليم العام والخاص من رياض الأطفال الى مرحلة الماجستير والدكتوراه من خلال زيارات ميدانية وإعداد تقارير أسبوعية لحالات الأبناء العلمية والتربوية في 24 مدرسة حيث تتم متابعتهم خلال الفصلين الدراسيين ولكل طالب إحصائية خاصة عن تحصيله العلمي.