• نوفمبر 24, 2024 - 3:02 مساءً

برعاية هيئة البيئة .. انطلاق مؤتمر كويت الاستدامة 12 الجاري

  • شيخة الابراهيم: تطبيق الاستدامة يسـاهم فـي تحسـين مؤشـرات النمـو الاقتصـادي للدولـة
  • فضة المعيلي: المنطقة العربية تتميز بالتنوع البيولوجي الكبير بسبب موقعها الجغرافي
  • جمال النصر الله: دور جمعيات النفع العام هو التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة
  • علي خريبط: تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تطبيق مواصفات الأيزو

ينطلق مؤتمر كويت الاستدامة تحت شعار “التنوع البيولوجي لبناء مستقبل مستدام” يوم 12 الجاري برعاية الهيئة العامة للبيئة ومشاركة الأمم المتحدة ومجلس الأمة والأمانة العامة للتخطيط وجامعة الكويت ومعهد الأبحاث ومؤسسة الكويت للبترول والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ووزارة الداخلية ووزارة الإعلام وقوة الإطفاء العام وبلدية الكويت والهيئة العامة للشباب والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية والجمعية الكويتية لحماية البيئة، كما يشارك القطاع الخاص متمثلا في مجموعة الخليج للتأمين وشركة زين للاتصالات.

وعن أهمية المؤتمر أكدت مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للبيئة شيخة الابراهيم أن المؤتمر يجمع في حلقات نقاشية عدد من الجهات المعنية في أربع جلسات نقاشية على مدى يومين، هي التنوع البيولوجي مشروع السلطتين والتنوع البيولوجي بين الواقع والمأمول والتنوع البيولوجي خطة وطن والاستدامة ومستقبل الأجيال المقبلة.

وأشارت إلى أن تغير المناخ والتراجع البيئي في العالم أثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي الذي يحافظ على استمرارية الحياة واستدامتها على كوكب الأرض، ما تطلب تحرك عالمي لحل قضية الانهيار البيئي، ومن هذا المنطلق كان على جميع الدول وضع استراتيجيات لمواجهة هذا الخطر وفقا لاستراتيجية الأمم المتحدة التي تهدف لاستدامة الحياة، معبرة عن سعادتها بأن تبادر جمعية العلاقات العامة الكويتية بتنظيم مؤتمر بهذه القوة يتناول قضية الاستدامة، مؤكدة أن الاسـتدامة تعني استمرار تنوع الأنظمـة الحيويـة واستدامة انتاجيتها لينتفـع بمواردهـا الجيـل الحالـي والأجيـال القادمة، بالإضافة إلى تلبيـة احتياجـات الحاضـر دون المسـاس بثـروات ومقـدرات الأجيـال القادمـة، وواجب المجتمع العمل على استدامة الموارد الطبيعية وعـدم هدرها.

وأشارت إلى أن تطبيـق الاسـتدامة فـي المجتمـع لـه فوائـد عديـدة للجميـع منهـا أنها تسـاهم فـي تحسـين مؤشـرات النمـو الاقتصـادي للدولـة واسـتقطاب الاسـتثمارات المحليـة والاجنبيـة نحـو أنشـطة اقتصاديـة جديـدة، مثـل الطاقـة المتجددة، وإعـادة تدويـر المخلفـات (المنزليـة والصناعيـة) أو التخلـص الآمـن لهـا، والقـدرة علـى الحفـاظ علـى معـدلات اسـتخدام المـوارد الطبيعيـة المتجـددة (مثـل الميـاه والتنـوع البيولوجـي أو الحيـوي)، وخفـض معـدلات التلـوث الناتجـة مـن تلـوث الهـواء والمـاء والتربـة وكذلك عـن الضوضاء، وتنظيم عملية اسـتنفاد الموارد غير المتجـددة مثـل مصـادر الطاقـة الأحفوريـة (النفـط والغـاز الطبيعي والفحم).

وأشارت إلى الاستراتيجية الوطنية لخفض الكربون 20 / 50 والمبنية على مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون، مؤكدة أن الكويت خطت خطوات كبيرة في سبيل تحقيق الأمن البيئي، كما أن قانون البيئية في الكويت يعتبر من أفضل القوانين البيئية على مستوى العالم.

ومن جانبها أكدت مراقب الاستشراف المستقبلي وتحليل المخاطر بالأمانة العامة للتخطيط فضة المعيلي على أهمية المؤتمرات التي تناقش مستقبل الوطن واستراتيجيات الحفاظ عليه، لافتة إلى أن دور الأمانة العامة للتخطيط هو المشاركة في وضع الخطط التنموية وفي ذات الوقت متابعة الانجازات على أرض الواقع، خاصة أن التخطيط المستقبلي السليم يتطلب جودة التنفيذ.

وأضافت أن الأجيال المقبلة تتطلب منا التخطيط من أجل حياة مستدامة على كوكب الأرض، منوهة بأن قادة العالم يجتمعون كل عام لمناقشة التغير المناخي وضرورة الاستثمار في الطبيعة، مشددة أن الوقت قد حان

وأشارت إلى مشاركتها في المؤتمر قائلة أن المنطقة العربية تعتبر من بين المناطق الأكثر تنوعا فيما يخص التنوع البيولوجي، ويعود ذلك إلى عده عوامل منها الموقع الجغرافي، موضحة أنها سوف تسلط الضوء على تجارب الدول في التنوع البيولوجي كونه رأس المال الطبيعي والمتجدد الذي يساهم في دعم  خطط التنويع الاقتصادي وأيضا يؤدى في الحفاظ على قدرة التكيف مع التحديات البيئة كالتغير المناخي.

ونوهت بأنها تشارك في الجلسة الثانية بالمؤتمر، آملة أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق تدفع في اتجاه التنمية المستدامة.

ومن جانبه قال مساعد العميد بكلية العلوم الصحية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتور علي خريبط أن هناك متطلبات لتحقيق اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والمطلوب تحقيقها في عام ٢٠٣٠، مؤكدا أن هناك عدة وسائل بالامكان استخدامها ومنها استخدام مواصفات منظمة المواصفات العالمية  والمعروفة باسم ISO (الايزو) ومن بعض هذه المواصفات والتي بالإمكان تطبيقها هي مواصفة انظمة ادارة البيئة ومواصفة ادارة انظمة الطاقة ومواصفة ادارة السلامة والصحة المهنية ومواصفة انظمة ادارة الجودة، ومواصفة المسؤولية الاجتماعية، مواصفة تقييم المخاطر، ومواصفة ضد الرشاوي.

وأضاف خريبط أن هذه المواصفات تتطلب تطبيق كل ما فيها من متطلبات وشروط، وتدريب، وعمل سياسات، وتطبيق القوانين، مشيرا إلى مشاركته في جلسة التنوع البيولوجي بين الواقع والمأمول ببحث يستعرض اهمية هذه المواصفات ومكوناتها والطرق الافضل لتطبيقها.

من جانبه أكد رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله أن دور جمعيات النفع العام هو التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة ونشر ثقافة الحفاظ على الكويت، وطننا الغالي.

وأشار إلى أن جمعية العلاقات العامة الكويتية قامت بعمل العديد من بروتوكولات التعاون مع عدد كبير من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني وذلك للمساهمة في تطوير المجتمع وتنميته، منوها بأن مؤتمر “كويت الاستدامة هو باكورة التعاون بين الهيئة العامة للبيئة وبين الجمعية بعد توقيع بروتوكول التعاون بينهما.

وأضاف أن الجمعية لديها استراتيجية تم الاعداد لها جيدا تحتوي على العديد من الفعاليات التي تصب في اتجاه الصالح العام وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي يناقش قضية هامة وهي التغير المناخي وانهيار البيئة وكيفية الحفاظ على بيئة مستدامة لنا وللأجيال المقبلة، مشيدا بجهود الشيخ عبد الله الصباح مدير عام الهيئة العامة للبيئة على رعايته الكريمة.

ووجه النصر الله الشكر لجميع الجهات المشاركة وجميع المشاركين في الجلسات النقاشية وجميع الجهات الراعية ومنها شركة الخليج للتأمين والبنك الأهلي المتحد وشركة زين، معبرا عن سعادته بمشاركة مكتب الشهيد في الفعالية ، كما وجه النصر الله الشكر لـ ” الخليج ”  على الرعاية الاعلامية للمؤتمر  .

Read Previous

السفير الإماراتي: علاقاتنا مع الكويت نموذج استثنائي للتكاتف والتعاون على الأصعدة كافة

Read Next

الاعلامية مروة محرم ضمن موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x