اقامت السفارة القطرية لدى دولة الكويت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد ثاني آل ثاني مقاليد الحكم، وتقدم الحضور فيه رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون ووزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، وعدد كبير من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء البعثات الديبلوماسية، والشخصبات العامة وعدد من المواطنين والمقيمين.
وقد أشاد السفير القطري لدى الكويت علي بن عبدالله آل محمود بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
وعلى هامش الحفل، كانت هناك تظاهرة إشادة من مختلف السفراء والديبلوماسيين والحضور بما قدمته قطر للعالم من خلال استضافتها المتميزة لفعاليات كأس العالم فيفا 2022، مؤكدين أنها أبهرت العالم، وأنها كانت بحق عاصمة للعالم، بنجاحها الباهر في تنظيم هذا الحدث الأكبر في العالم.
وفي هذا الإطار، أكد سفير المملكة العربية السعودية سمو الأمير سلطان بن سعد أن «الفرحة هذا العام لقطر فرحتان هما العيد الوطني ونجاحهم الباهر في استضافة أكبر حدث رياضي دولي»، لافتا إلى أن «استضافة قطر لكأس العالم كانت المرآة التي عكست طبيعة وأصالة الشعب القطري وشعوب الخليج»، متمنيا «المزيد من التوفيق والازدهار والتطور لقطر في ظل قيادة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني».
من جانبه، تقدم السفير المغربي علي بن عيسى بالتهنئة للشعب والحكومة القطرية، مؤكدا أن «العلاقات بين البلدين متميزة»، مشيرا إلى «المستوى المتميز الذي ظهر به أسود الأطلس، حيث تمكن من الوصول إلى نصف النهائي».
وقال بن عيسى: «قدم أسود الأطلس مباريات جميلة وأسعدوا ملايين العرب والأفارقة على ارض عربية»، متمنيا تأهل فريق بلده «ممثل العرب» في مونديال الدوحة إلى المباراة النهائية.
وأشاد بالتنظيم الجيد والمتميز للمونديال وما وفرته قطر لضيوفها والمستوى الذي ظهرت به قطر في هذه النسخة المتميزة من كأس العالم.
بــدورهــا، تـقـدمــــت السفيرة الفرنسية كـلـيــر لوفليشر بالتهاني لقطر حكومة وشعبا بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني، وأوضحت أن «علاقة قطر ببلادها متميزة» مشيرة إلى «استضافة قطر لحدث عالمي مهم».
ووصفت لوفليشر قطر باستضافتها المميزة أصبحت «عاصمة العالم لاستضافتها شعوب العالم ومشجعي الدول المشاركة في المونديال ومن بينها مناصرو الديوك (فريق بلادها) المشارك في مونديال 2002».
وأوضحت أن «التنظيم كان جيدا وان قطر وفرت كل وسائل الراحة للمشاركين من خلال البنى التحتية التي وفرتها لجميع القادمين إليها».
من ناحيته، قال السفير العراقي المنهل الصافي: «سعيدون بحضورنا للمشاركة في اليوم القطري الوطني، ونأمل أن تعم الأفراح قطر ومعظم دولنا العربية دائما».
وأضاف: «نبارك لقطر نجاحها في تنظيم كأس العالم، والذي تمكنت من خلاله جمع كل العالم على ارضها، في الجزيرة العربية وفي بلاد العرب، وهذا رفعة رأس وشرف حقيقي للأمة العربية، وبإذن الله، الكأس عربية».
بدورها، هنأت سفيرة تركيا لدى البلاد طوبى نور سونمز دولة قطر بعيدها الوطني، مشيرة إلى أن «العلاقات بين البلدين وثيقة جدا وهناك العديد من اتفاقيات التعاون بين دولتينا».
وأوضحت أن «السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في العلاقات على المستوى الاقتـصــادي والتجــاري والعسكري»، مشيرة إلى «وجود استثمارات قطرية مهمة في تركيا، ناهيك عن عدد السياح القطريين الكبير جدا الذي يختار تركيا كوجهة للسفر».
كما أشادت السفيرة سونمز بالتنظيم الجيد لكأس العالم 2022 والتي احتضنته قطر، مشيرة إلى أن «هذا الحدث العالمي المهم هو حدث خليجي».
بدوره، تقدم السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب بتهانيه الحارة لقطر وللسفير القطري، مشيدا بـ«التطور الذي تشهده قطر والذي أهلها لاحتضان تظاهرة دولية كبيرة».
وأشار طهبوب إلى أن «فلسطين كانت البلد الـ 33 المشارك بعلمها في قطر، والفرق المشاركة رفعته باستثناء عدد قليل منها لم يرفع علم فلسطين»، كما أوضح أن «مونديال 2022 وحد الشعوب العربية في قطر».
من جهته، قال السفير الاسباني ميغيل مورو أغيلار، إن «هذه المناسبة عزيزة علينا لأن قطر صديق موثوق به في إسبانيا بسبب العلاقات القوية بين البلدين الصديقين»، مثنيا على «التنظيم الجيد وحسن الاستقبال الذي لاقته الفرق المشاركة في كأس العالم في الدوحة، كما أشاد بالملاعب التي تتمتع بمواصفات عالية إضافة إلى البنى التحتية الجيدة والفنادق المتميزة في قطر».
أما السفير الجزائري عبدالمالك بوهدو فقال: «أتقدم بالتهاني للأشقاء في قطر بمناسبة احتفالهم بالعيد الوطني، ونتمنى لهم التوفيق والازدهار، مشيرا إلى أن قطر أصلا محط أنظار العالم من خلال استضافتها لمونديال 2022 والذي يعد من أفضل النسخ سواء على مستوى المشاركة العربية أو من ناحية التنظيم الجيد لهذا الحدث المتميز»، مشيرا إلى أن «الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شارك في حفل الافتتاح بدعوة من أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد»، وتمنى المزيد من التقدم والازدهار لقطر في ظل قيادتها الحكيمة.