ينقل (المتحف القومي للحضارة المصرية) بمدينة (الفسطاط) التاريخية في القاهرة الزائر في رحلة فريدة عبر الزمن يلقي من خلالها نظرة شاملة على الحضارة الانسانية الممتدة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى عصرنا الحديث.
ويقع المتحف في قلب منطقة (مصر القديمة) التي اتخذها القائد عمرو بن العاص بعد الفتح الاسلامي عاصمة للبلاد ويضم نحو 50 ألف قطعة أثرية متنوعة من عصور (ما قبل الأسرات) مرورا بالعصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية وصولا الى العصر الحديث والمعاصر.
كما يضم المتحف الثقافة التقليدية او ما يعرف ب”الموروث الشعبي” ليشكل مركزا ثقافيا وحضاريا وعلميا وبحثيا للحفاظ على التراث الحضاري العريق وحمايته من النهب والاندثار.
ومن بين ابرز المعروضات في المتحف (قاعة المومياوات الملكية) التي تضم 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيا تم نقلها من (المتحف المصري) بميدان التحرير في القاهرة خلال احتفالية تابعها العالم في الثالث من أبريل عام 2021.