د. حنان المطوع : نحرص على الاحتفال بأعيادنا الوطنية وغرس روح الانتماء للوطن وحب العلم لدى براعم ” الملكية البريطانية”
احتفلت الحضانة الملكية البريطانية لذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة الأعياد الوطنية بمقرها في منطقة الصديق.
وقد هنأت الدكتورة حنان المطوع مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الحضانة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي الكريم بمناسبة الذكرى الـ 62 لليوم الوطني والذكرى الـ 32 للتحرير، راجية للكويت المزيد من التنمية والتطور والتقدم، ولجميع المواطنين دوام الاستقرار والأمن والرخاء
واضافت أن الحضانة الملكية البريطانية لذوي الاحتياجات الخاصة تحرص في شهر فبراير باقامة مجموعة متميزة من الأنشطة لطلابها لتعريفهم بأعيادهم الوطنية وغرس روح الانتماء للوطن وحب العلم بوطنهم وابراز معالم الكويت الجميلة.
وتضمن الاحتفال عرض تقديمي وخمسة أنشطة رئيسية يمكن للطلاب وأولياء أمورهم المشاركة فيه. حيث تحرص ” الملكية البريطانية” في شهر فبراير باقامة مجموعة متميزة من الأنشطة لطلابها لتعريفهم بأعيادهم الوطنية وغرس روح الانتماء للوطن وحب العلم بوطنهم وابراز معالم الكويت معالمه الجميلة.
كما تهدف إلى تعليمهم الألوان والأشكال والتلوين بين الحدود. وقد أخذوا طلال الحضانة العلم إلى منازلهم لمشاركة الأهل هذه المناسبة الوطنية الغالية .
وتم استخدام جلسات العلاج بالموسيقى بسماع النشيد الوطني وترديده مع المعلمة بمشاركة اخصائية النطق التي تدعم اللغة والكلام عند الطلاب.
وشارك في النشاط الأول مجموعة من طلاب الحضانة الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 6 سنوات وهم قادرون على استخدام الأدوات الموسيقية بحسب مقدرتهم مع مراعاة الفروق الفردية
وقد أبدى أولياء الأمور سعادتهم وإعجابهم بالنشاط الثاني من خلال أداء أبنائهم، حيث تم تقديم عزف منفرد على البيانو، مع الوقوف أثناء النشيد الوطني تكريمًا للوطن.
النشاط الثالث كان عبارة عن تقديم عرض أزياء وقام أولياء الأمور بشراء ملابس العيد الوطني المناسبة والزاهية الألوان التي أبهرت الأنظار مما جعل لجنة التحكيم تحتار في اختيار الزي المميز، في منافسة أولياء الأمور على تقديم أبنائهم بأجمل حلة.
ولم يغب عن الحضانة تقديم الجوائز للأطفال المشاركين. وقد قامت مديرة المدرسة السيدة أليسا اسحاق بإعطاء الجوائز وبمشاركة الدكتورة حنان المطوع التي أشرفت على هذا الحدث.
وقد اصطف أولياء الأمور للدخول في النشاط الرابع وهو خيمة السدو الكويتية للحصول على فرصة لالتقاط الصور مع أطفالهم. ورسمت فنانة الحناء الرموز الكويتية على أيدي الأطفال وهم ينتظرون بفارغ الصبر الانضمام إلى النشاط التالي. وكانت فقرة الفن والحرف هي النشاط الخامس والأخير.
وشارك الطلاب وأولياؤهم في نشاط المهارات الحركية الكبرى والدقيقة، وأظهر الأطفال مواهبهم في زخرفة الأساور باستخدام أصداف مختلفة من المعكرونة، وطلاء أقنعة الوجه، ولصق مجموعة من الفسيفساء مقتبسة من صور النباتات والحيوانات الكويتية. مع تمرين خياطة اللحف باستخدام القماش الملون، وأخيراً تصميم البطاقات باستخدام الرمال الملونة البراقة ليأخذها الآباء إلى منازلهم كرموز تذكارية.