• نوفمبر 22, 2024 - 7:54 صباحًا

وزير الخارجية يترأس وفد الكويت بالاجتماع الوزاري الثاني للدول العربية و”الباسيفيك” النامية

 

ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر  الصباح، ، وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر المحيط الهادي “الباسيفيك” الصغيرة النامية، والذي عقد اليوم الاثنين الموافق 12 يونيو 2023 في عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير المملكة العربية السعودية الشقيقة، وجوستاف ايتارو، وزير الدولة لشؤون الخارجية بجمهورية بالاو، المنسق عن مجموعة دول جزر الباسيفيك، وبمشاركة أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
حيث تناول الإجتماع مسيرة التعاون الوثيقة بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك بما يخدم مصالح الطرفين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتنموية وبحث آفاقها المستقبلية، وبحث الفرص الواعدة والمتاحة لتطوير العمل المشترك وتعزيز أسس قوية لشراكة متينة تربط العالم العربي بهذه المنطقة من العالم.
كما تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات التي تواجه المنطقتين العربية والباسفيكية واستعراض التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي وأطر التنسيق المشترك حيالها في المحافل الدولية، ومناقشة سبل تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات الدولية الجديدة.

هذا وقد ألقى وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح كلمة دولة الكويت بهذا الإجتماع جاء نصها على النحو التالي:
سمو الأميرفيصل بن فرحان آل سعود – وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الرئيس المشارك عن الجانب العربي،،،
معالي السيد جوستاف ايتارو – وزير الدولة لشؤون الخارجية لجمهورية بالاو – الرئيس المشارك عن مجموعة دول جزر الباسيفيك،،،
معالي السيد أحمد أبو الغيط – أمين عام جامعة الدول العربية،،،
أصحاب السمو و المعالي و السعادة،،، السيدات والسادة،،،
يسعدني بدايةً أن أتقدم بجزيل الشكر للمملكة العربية السعودية على استضافتها لهذا الاجتماع الهام لمناقشة أوجه التعاون والتقارب بين المجموعتين العربية ومجموعة دول جزر الباسيفيك، الأمر الذي يؤكد الحرص على تطوير هذا التعاون والارتقاء به لمستويات أعلى وآفاقٍ أرحب.
كما أتوجه بالشكر لكل من الرئاسة المشتركة، وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على ما بذلوه من جهود للتحضير لعقد هذا الاجتماع.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،،، السيدات والسادة،،،
أن دولة الكويت ترحب دائماً بفتح آفاقٍ جديدة للتعاون مع الدول والمجاميع الإقليمية والدولية، لاسيما دول مجموعة جزر الباسفيك، وذلك بغرض خلق قنوات التواصل والحوار وتكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في كافة المجالات بما يخدم مصالح الطرفين، ويعزز من السلم والامن والتنمية.
وبهذا الصدد استذكر الدور المتقدم الذي قامت به دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في وضع اللبنة الأولى لهذا التعاون وعقد أول اجتماع له في عام 2010 في أبوظبي.
وتأمل دولة الكويت أن يخرج الاجتماع الثاني لدول المجموعتين برؤية مشتركة حيال عدد من القضايا التي تهم الجانبين، سواء فيما يتعلق بالتنسيق السياسي والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والدعم المتبادل حيال المواضيع المطروحة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وفي مجالات التعاون الأخرى كالتصدي للتحديات الخطيرة الناتجة عن التغير المناخي، والجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وبحث فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والطاقة والأمن الغذائي والتبادل الثقافي والعلمي، وغيرها من أوجه التعاون.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،،، السيدات والسادة،،،
تود دولة الكويت التأكيد على موقفها الثابت والمبدئي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وجرائمه التي تمس الوضع التاريخي لمدينة القدس، كما ندعو المجتمع الدولي الي الاضطلاع بدوره لإعادة احياء عملية السلام وصولاً الى حل شامل وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على أرضه، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تؤكد دولة الكويت مساعيها لإيجاد حلول للازمات السياسية والأمنية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والاتفاقيات والمرجعيات ذات الصلة، وذلك فيما يتعلق بالأزمات الدولية والاقليمية بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، والتوترات في بحر الصين الجنوبي، ودعم جهود المجتمع الدولي لنزع السلاح النووي ومنع الانتشار، وجهود دعم الاستقرار وإعادة التعافي لدول المنطقة العربية، وغيرها من مناطق التوتر في العالم.
واخيراً، فإن أرقام وبيانات حجم التبادل التجاري والاستثماري، بين المجموعتين، لا يرقى إلى طموحاتنا وتوقعاتنا، وكلنا أمل بأن تكون مثل هذه الاجتماعات واللقاءات منطلقاً لتحقيق ما نصبوا إليه من مستقبل أفضل للعلاقات بين دولنا وبما يصب في مصلحة شعوبنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

Read Previous

سمو ولي العهد يستقبل رئيسي مجلس الأمة السابقين الغانم و السعدون على التوالي

Read Next

KIB يختتم رعايته البرونزية لمؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x