admin 
تلقّت «زين» تكريماً من بلدية الكويت على مُساهمتها في رفع الوعي البيئي الإيجابي في المجتمع، وذلك خلال حفل تكريم الجهات المُشاركة في الحملة الوطنية «ديرتنا تستاهل» التي أطلقتها البلدية أخيراً للتوعية بقوانين النظافة وتعزيز مفاهيم النظافة العامة وتكريس المشاركة المجتمعية، حيث أقيم الحفل تحت رعاية وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة.
وتم التكريم بحضور مُمثّل راعي الحفل مدير عام بلدية الكويت بالوكالة سعود الدبوس، والذي كرّم «زين» مُمثلةً بمدير إدارة العلاقات المؤسسية حمد المصيبيح تقديراً لجهود الشركة في دعم الحملة، وهو الدعم الذي يعكس حرص «زين» على تحقيق المُشاركة الفاعلة والتعاون المثمر ما بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق مُختلف الأهداف التنموية للدولة.
وذكرت الشركة أنها قامت بالمساهمة في نشر الرسائل التوعوية الهادفة وتعريف قاعدة عملائها –التي تعتبر الأكبر في الكويت- بأهداف «ديرتنا تستاهل» ومفاهيمها، حيث هدفت الحملة بشكلٍ رئيسي إلى توعية المواطنين والمقيمين بقوانين النظافة، وحثّهم على التعاون للحفاظ على نظافة مناطق ومحافظات الكويت المختلفة، ورفع المخلفات الإنشائية والزراعية والعضوية وغير العضوية وغيرها.
ولفتت إلى أن الحملة هدفت أيضاً لتوعية أفراد المجتمع بنظام ومواعيد إخراج القمامة، وآلية التعامل مع النفايات، والتشجيع على الحفاظ على البيئة بشكلٍ عام، وتعزيز مفاهيم النظافة الشاملة، وتكريس المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود بلدية الكويت في تنظيف مناطق البلاد المختلفة واستبدال الحاويات وغيرها.
وأفادت «زين» بأنها تنظر إلى القضية البيئية بعين الأهمية لما لها من أثرٍ كبيرٍ على حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى تعزيز الوعي البيئي والإدراك بأهمية دور كُل فرد في تقليل الاستهلاك وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من الممارسات المُستدامة التي تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ.
وبيّنت أنها أطلقت أخيراً مبادرة مجتمعية مُستدامة لإعادة تدوير الكُتب والمستندات الورقية المستخدمة، وذلك عبر حاويات مُخصصة في 10 مواقع شملت أفرع «زين» الرئيسية المُنتشرة في البلاد ومدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية، وذلك بالتعاون مع أحد مصانع إعادة التدوير في الكويت.
وأضافت أن البادرة هدفت بشكلٍ رئيسي إلى تعزيز الوعي بمفهوم الاستدامة البيئية، وتقديم الحلول الفعّالة لتشجيع أفراد المجتمع على تبنّي السلوكيات البيئية السليمة، وقد تزامن إطلاقها مع انتهاء العام الدراسي، حيث تُرمى الأطنان من الكتب والمستندات الورقية في المهملات خلال هذه الفترة، وهو ما دفع الشركة إلى تبنّي هذه الخطوة في هذا الوقت بالتحديد.
