أعرب وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح عن ترحيبه بنتائج زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة حسين أمير عبداللهيان إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ولقائه بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
وأكد الشيخ سالم الصباح في بيان صحفي اليوم الجمعة أن الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم.
واستذكر دور جمهورية الصين الشعبية الصديقة في استضافة ورعاية المباحثات الثنائية التي أدت إلى التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية والجهود المشكورة لجمهورية العراق الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة بهذا الخصوص.
وتمنى أن تكون هذه الزيارة خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل وأن تكون بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية – الإيرانية تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك الأمر الذي سيسهم في استقرار وسلام وازدهار دولها وشعوبها وتكون عاملا في مواجهة تحديات المستقبل.
يذكر أن عبد اللهيان قام أمس الخميس بأول زيارة من نوعها لوزير خارجية إيراني إلى المملكة العربية السعودية بعد اتفاق بكين الخاص باستئناف العلاقات بين البلدين وتناولت مباحثاته مع نظيره السعودي العديد من الملفات والموضوعات المشتركة.