قال سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب إن الكويت وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، أثبتت مرة أخرى بالفعل لا بالقول أن فلسطين وشعبها وقضيتها هم قضية الكويت الأولى وعلى رأس أولويات سياستها الخارجية.
وأضاف أنه ما إن أعلنت دولة الاحتلال الحرب على الشعب الفلسطيني، أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانها مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المستمر على مر عشرات السنين ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وضرورة إنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما سارع مجلس الأمة الكويتي بنوّابه الكرام والشعب الكويتي الشقيق بإعلان وقوفهم الى جانب أشقائهم في فلسطين من خلال تنظيم الوقفات التضامنية وإعلان المواقف المشرفة والتي هي ما جُبل عليه أبناء هذا الشعب العظيم في حب فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وتابع: ما إن شنّت دولة الاحتلال عدوانها على المدنيين من أبناء شعبنا في قطاع غزة وقامت بهدم عشرات المنازل والبنايات التي يقطنها مدنيون معظمهم من النساء والأطفال، قامت حكومة دولة الكويت ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية بالإعلان عن إطلاق حملة إغاثة عاجلة للشعب الفلسطيني.
وأكد طهبوب أن مواقف الكويت الفعلية الدائمة وغير المشروطة واللامحدودة في دعم فلسطين وشعبها وقيادتها لهي مواقف فخر واعتزاز ووسام شرف على صدر كل فلسطيني وفلسطينية على أرض فلسطين وفي المنافي والشتات وسائر بقاع الأرض.
وقال «إنني وباسم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وباسم حكومة وشعب دولة فلسطين المحتلة، لأرفع كل عبارات الشكر والتقدير والامتنان لكل كويتي وكويتية على تراب كويت العروبة والكرامة وفي مقدمهم أمير البلاد المفدى وولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء ورئيس وأعضاء مجلس الأمة الموقر وإلى كل طفل وطفلة في هذا البلد الطيب العزيز.. عاشت الكويت وعاشت فلسطين».