احتفلت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بالعيد الوطني الـ 53 المجيد وذلك خلال حفل الاستقبال الذي اقامه السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في فندق الريتزكارلتون . القاهرة وبحضور الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري الأسبق وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعادل العسومي رئيس البرلمان العربي والسفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ، وسفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية غانم صقر الغانم وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي وسفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية فوزية بنت عبدالله زينل مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري وأحمد اسماعيل بهبهاني رئيس تحرير الخليج الكويتية وعدد من الشخصيات العامة والاعلاميين .
وقال السفير عبد الله بن ناصر الرحبي ، سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ؛ أن مصر والسلطنة تجمعهما علاقات أخوية على كافة الأصعدة؛ مضيفا بأن تلك العلاقات أصلها ثابت بثبات جذورها منذ عهد القدماء المصريين، ومستمرة فى التطور ترفرف عليها روح المحبة وترويها ينابيع التعاون المشترك.
وأضاف السفير الرحبي خلال كلمته خلال الحفل أن عاما تلو الآخر تزداد العلاقات بين مصر وسلطنة عمان قوة ومتانة تضيف للمسيرة المتميزة والراسخة للعلاقات بين البلدين.
وعلى صعيد التعاون بين البلدين، قال السفير الرحبى، إن مجالات التعاون تزداد يوما تلو الآخر، مثمنًا ما تقدمه الدولة المصرية ممثلة فى الحكومة من رعاية وتسهيلات للطلاب ولرجال الأعمال العمانيين أيضاً.
وأكد السفير العُمانى، أن الحكمة والاتزان كانتا دائما عنوان للعلاقات بين البلدين، وتمتد تلك العلاقات بثقة وثبات فى ظل القيادة السياسية الحكيمة للبلدين.
وعن العلاقات الثنائية المميزة التي تربط مصر وسلطنة عمان قال السفير الرحبي، إن العلاقات العمانية المصرية مستندة على جذور راسخة وتعاون ممتد وأحدث الرئيس السيسي تطور العلاقات بيننا على كافة المستويات ولدينا رؤى متناغمة بين البلدين وسياساتهما إزاء مختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى الزيارة المهمة التى قام بها السلطان هيثم بن طارق إلى مصر والتي أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء وغيرها من المجالات وفق رؤية السلطنة 2040.
واحتفلت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، مساء أمس الثلاثاء، بالعيد الوطنى السلطنة الثالث والخمسين، برعاية سفير سلطنة عمان فى القاهرة عبد الله بن ناصر الرحبى، ومشاركة وزير الكهرباء محمد شاكر ووزير الصناعة محمد سمير ولفيف من السفراء والدبلوماسيين وكبار الشخصيات العامة والمثقفين والسياسيين بمصر وعمان.
وأشار السفير الرحبي، إلى ما تشهده سلطنة عُمان من تطور كبير على مختلف الأصعدة، والخطط التى تسير فى طريق تنفيذها تحت رعاية السلطان هيثم بن طارق، وصولا لتحقيق رؤية السلطنة 2040، والتى تعد رؤية واعدة تستشرف المستقبل وتتطلع إلى مزيد من التطور وتحقيق مزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تُسهم في صياغتها كل شرائح المجتمع العماني.
وتابع السفير: إننا نمضى بقوة نحو تنفيذ الاستراتيجيات الممكنة تحقيقا لتلك الرؤية.
وقال السفير الرحبي، إننا نحتفي أيضا بما تحقق من تقدم كبير فى مسيرة نهضتنا المتجددة بقيادة السلطان هيثم بن طارق الذى أكد على سعيه الدؤوب لتعزيز مكانة الدولة العصرية والحضارية والاقتصادية وأن يكون العماني شريكا حقيقيا فى التنمية الشاملة.
واستطرد السفير العماني، قائلاً إن استشراف السلطان، لمستقبل السلطنة انعكس إيجاباً على تكامل وتناغم عمل المؤسسات والوحدات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى وهو ما ظهرت نتائجه جليا من منجزات ماثلة للعيان فى مختلف المجالات اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تحقيقًا لرؤية عُمان 2040 .