admin 
أقامت الحضانة الملكية البريطانية لذوي الاحتياجات الخاصة بكل فخر احتفالًا رائعًا يوم الخميس21 مارس، حيث مزجت روح عيد الأم مع احتفالية القرقيعان التقليدية ، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من وأعضاء السلك الدبلوماسي وأولياء الأمور والذين استمتعوا بمشاهدة المواهب الاستثنائية للطلاب وتكريم الامهات على دورهن الذي لا يقدر بثمن
ورحبت الدكتورة حنان المطوع، رئيس مجلس الإدارة للحضانة الملكية البريطانية، بالضيوف بكل دفء وامتنان.
وعبرت عن تقديرها العميق لجميع من ساهم في نجاح هذا الحدث، بما في ذلك فريق الحضانة المتفاني وأولياء الأمور الداعمين والضيوف الكرام. وشددت على أهمية إنشاء مساحات شاملة يشعر فيها كل طفل بالتقدير والرعاية والتمكين لتحقيق إمكاناته الكاملة .
ومع عودة الحياة إلى المسرح، أضاءت الطاقة النابضة بالحياة لطلاب الملكية البريطانية الغرفة، وعرضوا مواهبهم من خلال سلسلة من العروض الجذابة. بقيادة السيدة إليسا آر إسحاق، مديرة المدرسة ، وفريق الحضانة المتفاني، كان هذا الحدث بمثابة شهادة على العمل الجاد والتفاني المستثمر في رعاية قدرات الطلاب.
وتخلل البرنامج مجموعة من العروض المبهجة، من بينها الأغاني الساحرة، وأداء الكراسي الموسيقية الساحر، والألحان الشرقية الآسرة. وكان أحد أبرز أحداث هذا الحدث هو الأداء المؤثر لأغنية “My sweet mummy”، وهي تحية صادقة للأمهات في كل مكان. ارتدى طلاب الحضانة ملابس ساحرة مصممة لتعزيز تزامن الحركة والإيقاع، وسكبوا قلوبهم في كل نغمة، تاركين الجمهور منبهرًا.
بالإضافة إلى الاحتفال بعيد الأم، احتفى الحدث أيضًا باحتفال القرقيعان التقليدي، وهو احتفال ثقافي عزيز في الكويت. وزينت القاعة بزخارف معقدة تعكس الألوان النابضة بالحياة والروح المبهجة للقرقيعان. من خلال هذه التجربة الغامرة، أتيحت لطلابنا الفرصة للتعرف على هويتهم الثقافية الخاصة والفخر بتراث
وفي خضم الاحتفالات، تم تقديم هدايا التقدير للأمهات الحاضرات، ترمز إلى الامتنان لحبهن ودعمهن المستمر. كان تبادل الهدايا بمثابة تذكير مؤثر بالرابطة العميقة بين الأمهات وأطفالهن، وتجاوز الحواجز وتعزيز الوحدة داخل مجتمع الحضانة الملكية البريطانية.
ومع اقتراب الحفل من نهايته، غادر الضيوف بقلوب مليئة بالبهجة والامتنان، حاملين معهم ذكريات احتفال لا يُنسى حقًا. لم يكن احتفال القرقيعان المتكامل بعيد الأم في الحضانة الملكية البريطانية بمثابة شهادة على موهبة وقدرة الطلاب فحسب، بل كان أيضًا احتفالًا بالحب العميق وتفاني الأمهات في كل مكان.
