- خلف الحبتور : تسليط الضوء على النجاحات والأخبار الجيدة وإعادة تشكيل السرد والتركيز على الإيجابية
في عصر يغلب فيه صخب الأخبار السلبية على لحظات الفرح والنجاح، أعلنت مجموعة الحبتور عن مشروعها الرائد في مجال البثّ التلفزيوني مع إطلاق قناة تلفزيونية جديدة. هذه المبادرة ليست مجرد توسع لمحفظة مجموعة الحبتور المتنوعة؛ بل هي منارة للإيجابية، صُممت لتحفيز وإلهام ونشر السعادة حول العالم.
من المقرر إطلاق القناة من دولة عربية خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وهدفها كسر دائرة السلبية التي تسود حالياً المشهد الإعلامي.
عن رؤيته وراء هذا المشروع الطموح، قال خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: “نحن محاطون بالأخبار السلبية والخوف أينما التفتنا في العالم، لذا نحن بحاجة إلى التركيز على الإيجابية وتسليط الضوء على النجاحات والأخبار الجيدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر سعادة وإنتاجية. “تفاءلوا بالخير، تجدوه”، والخير موجود من حولنا، ونسعى من خلال هذه القناة إلى تسليط الضوء عليه. أتطلع شخصياً إلى الشروع في هذه الرحلة لإعادة تشكيل السرد وإعادة التركيز على الإيجابية.”
تُمثل هذه الخطوة أول مشاركة لمجموعة الحبتور في مجال البثّ التلفزيوني، ولا تُعد هذه القناة مجرد إضافة إلى المشهد الإعلامي؛ بل من المقرر أن تُحدث ثورة فيه. من خلال ترويج المحتوى الذي يُلهم ويُسلّي ويُحفز، تهدف مجموعة الحبتور إلى خلق تأثير إيجابيّ يشجع المشاهدين على رؤية العالم من خلال عدسة التفاؤل والإمكانية.
من المقرر إطلاق القناة خلال عام 2024، وتَعدُ هذه القناة بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج المصممة لرفع الروح المعنويّة للإنسان والاحتفال بالنجاحات اللامتناهية التي تتكشف حولنا كل يوم. ستقوم مجموعة الحبتور بالكشف عن المزيد من التفاصيل حول القناة، بما في ذلك اسمها وتشكيلة البرامج وتاريخ الإطلاق في الأسابيع القادمة.
ويذكر أن مجموعة الحبتور، التي أسّسها رئيس مجلس الإدارة خلف أحمد الحبتور عام 1970، تعتبر من أنجح الشركات وأكثرها احتراماً في الإمارات العربية المتحدة.
تعمل في الإمارات والأسواق الدولية، حيث ترفع بكل اعتزاز علم الإمارات في عدد كبير من المدن حول العالم، منها لندن وفيينا وبودابست وبيروت وسبرنغفيلد في ولاية إلينوي الأمريكية.
تُوظّف المجموعة آلاف المهنيين المتمرّسين وذوي المؤهلات العالية. وقد بات اسم مجموعة الحبتور مرادفاً للنمو الديناميكي، وخير دليل على ذلك التزامها بتطوير أعمالها في قطاعات عدة، عبر الانخراط في قطاعات الفنادق والسيارات والعقارات، والتعليم، والتأمين، والنشر.