admin 
- 5 مواقع عُمانية مدرجة على قائمة «اليونسكو» كتراث عالمي و7 في «التمهيدية»
- مليون زائر من مختلف دول العالم إلى «خريف ظفار» العام الماضي من بينهم 40 ألفاً من الكويت
- الغساني : وزارة التراث والسياحة تتبنى مجموعة من البرامج الترويجية لوضع سلطنة عمان ضمن خارطة العالم السياحية
- تعزيز نشاط الحركة السياحية للزوار القادمين من الكويت إلى سلطنة عمان
- الرواس : فعاليات عالمية وإقامة مهرجان ظفار للمسرح الدولي لأول مرة وذلك ضمن تشجيع المجالات الثقافية والأدبية
أكد سفير سلطنة عمان لدى الكويت الدكتور صالح بن عامر الخروصي الأهمية المتزايدة لقطاع السياحة في بلاده تنفيذا لأهداف رؤيتها الاستراتيجية (عمان 2050) التي تستهدف مساهمة القطاع بنحو 10 في المئة من الناتج الإجمالي واستقطاب 11 مليون سائح سنويا.
وقال السفير الخروصي في مؤتمر صحافي نظمته السفارة العمانية، اليوم الاربعاء، بحضور ممثلين عن وزارة التراث والسياحة العمانية وبلدية ظفار ,ممثلو خطوط الطيران، الخطوط الكويتية والطيران العماني وطيران السلام وطيران الجزيرة ومختلف ممثلي وسائل الإعلام المحلية وعدد من ممثلي وكلاء السياحة والسفر في الكويت.
إن السلطنة لديها مميزات سياحية عديدة أبرزها العدد الكبير للمواقع السياحة الطبيعية والأثرية او تلك التي يمكن إدراجها ضمن الإطار الثقافي
وأشار إلى أن السياحة في السلطنة مستدامة تمتد على مدار العام وتغطي مساحات جغرافية مختلفة مبينا وجود 5 مواقع مدرجة ضمن قائمة اليونيسكو كتراث عالمي و7 مواقع في القائمة التمهيدية للمنظمة.
وأوضح السفير أن 40 ألفا من الكويت زاروا محافظة ظفار العام الماضي من بين مليون زائر وفدوا إليها من دول العالم المختلفة لافتا إلى أن «المؤشرات السياحية في تصاعد وسط توقعات بارتفاع أعداد الزوار المحليين والدوليين نظرا لزيادة عدد الرحلات الجوية بين مطاري الكويت وصلالة والكويت ومسقط».
وعلى صعيد متصل تحدث ممثلو وزارة التراث والسياحة العمانية عن الوسائل والبرامج الترويجية لوضع سلطنة عمان ضمن خريطة العالم السياحية من خلال تنفيذ الحملات الترويجية وأهمها تنظيم فعاليات محلية سياحية ورياضية وثقافية وتنفيذ العديد من ورش العمل في الأسواق المستهدفة.
برامج ترويجية وسياحية
قال مدير دائرة الترويج بوزارة التراث والسياحة مروان الغساني تتبنى وزارة التراث والسياحة مجموعة من البرامج الترويجية لوضع سلطنة عمان ضمن خارطة العالم السياحية من خلال تنفيذ الحملات الترويجية، أهمها تنظيم فعاليات محلية سياحية ورياضية وثقافية، وتنفيذ العديد من ورش العمل في الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض الإقليمية والعالمية المتخصصة.
وأضاف: من أبرز الجهود الترويجية التي تقوم بها الوزارة في الكويت هي تنفيذ حملات تسويقية مشتركة مع الشركات السياحية الكويتية تقوم على تصميم وإنشاء باقات وحزم سياحية جاذبة لزيارة سلطنة عمان، وكذلك تنظيم رحلات تعريفية لعدد من الشركات الكويتية وذلك بهدف تعزيز المعرفة لدى هذه الشركات بالمقومات والمنتجات السياحية التي تزخر بها عمان والقيام بحملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي للترويج للمقومات السياحية تستهدف أكثر من مليون مشاهدة علاوة على بث ونشر إعلانات ترويجية عبر وسائل الإعلام الكويتية التقليدية.
وتابع: سبق ان قامت الوزارة خلال العام المضي بتنفيذ ورشة عمل متنقلة في السوق الخليجي، وكانت الكويت إحدى المحطات التي تم عقد لقاءات عمل بين مشغلي القطاع السياحي العماني المشارك في هذه الحلقات وأكثر من 80 شركة سياحية في الكويت، لافتا إلى أن الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع شركاء القطاع السياحي على إعداد برامج تسويقية تهدف الى الترويج لصيف عمان تحديدا للوجهات السياحية بالمناطق الباردة كالجبل الاخضر والاشخرة، وكذلك مضاعفة الزخم والجهود في الترويج لأهم موسم سياحي في المنطقة وهو موسم خريف ظفار الذي يبدأ اعتبارا من تاريخ 21 يونيو حتى 21 سبتمبر، لافتا إلى أن وزارة التراث والسياحة حريصة على تعزيز نشاط الحركة السياحية للزوار القادمين من الكويت من مواطنين ومقيمين إلى سلطنة عمان واستكمالا للجهود الترويجية القائمة والسعي لتعزيزها ومواءمتها مع مواكبة حجم النمو المتوقع.
فعاليات عالمية
وكشف مدير الفعاليات في بلدية ظفار أحمد الرواس عن استعدادات بلدية ظفار لموسم خريف ظفار 2024 وأبرز جهودها في الترويج للموسم السياحي في المحافظة، لافتا إلى تنوع فعاليات موسم هذا العام والتي ستبدأ مبكرا بالتزامن مع دخول موسم الخريف فلكيا بتاريخ 21 يونيو حتى 21 سبتمبر المقبلين، حيث ستتوزع الفعاليات في عدة مواقع قائمة وأخرى جديدة، مما سيوفر للمواطن والمقيم والزائر الفرصة لخوض تجارب جديدة مليئة بالإثارة والتشويق.
وأضاف عن منطقة «أتين سكوير» ستكون الفعاليات هناك عالمية (باعتبارها مركزا للفعاليات العالمية)، فضلا عن الحفلات الفنية العمانية والعربية، وأما منطقة الألعاب فستكون هذا العام بفكرة مختلفة ومخصصة للألعاب الحديثة المتطورة وبشكل جذاب تتضمن ميدانا للتحدي الرياضي وعروض الإضاءة والليزر، وكذلك توفر كل الخدمات للزائر من مطاعم ومقاه بطابع مختلف ومميز.
وأشار إلى أن فعاليات عودة الماضي لأول مرة ستقام في منطقة السعادة بعد استحداث أنشطتها لتشمل محاكاة البيئات المحلية في محافظة ظفار مع إضافة بعض البيئات من مختلف محافظات سلطنة عمان، إذ تتضمن الفنون التقليدية والأسواق التراثية ومنتجات متنوعة للحرفيين والحرفيات، بالإضافة إلى عروض وفنون حية تجسد الثقافة العمانية.
وعن الحدائق والمتنفسات لهذا العام، قال: بينت البلدية أن حديقة عوقد خصصت هذا العام لفئة الأطفال، وستضم قرى عالمية ترفيهية تعنى بالطفل، ومنطقة الألعاب والفعاليات والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى المجسمات المضيئة، مع توافر المطاعم والمقاهي المتنوعة خدمة لمرتادي الموقع، أما حديقة صلالة العامة فستشمل أنشطة وفعاليات رياضية تستهدف الفئات العمرية المختلفة بهدف دعم وتشجيع الرياضة والتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة البدنية.
مهرجان ظفار للمسرح
وكشف عن أن فعاليات هذا العام ستشهد إقامة مهرجان ظفار للمسرح الدولي لأول مرة وذلك ضمن تشجيع المجالات الثقافية والأدبية بمشاركة فرق مسرحية من داخل سلطنة عمان وخارجها، موضحا أن مسرح المروج سيحتضن هذا العام حفلات فنية مبهرة من خلال استضافة نخبة من الفنانين العمانيين والعرب على مستوى عال وسيقدم مفاجآت وحفلات حتى على مستوى الوطن العربي ومنها لأول مرة في سلطنة عمان.
وتابع: تحرص بلدية ظفار على إقامة العديد من الفعاليات في مواقع مختلفة وكذلك في مختلف الولايات بالمحافظة إلى جانب إقامة معارض تخصصية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وكذلك الفعاليات السنوية مثل سباق الكارتنج بصلالة بميدان الاحتفالات، وفعالية «الدراج ريس» بمنطقة الدمر بولاية مرباط.
كما نفذت البلدية الأعمال التطويرية للعديد من المواقع السياحية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص مثل إطلالة وادي دربات، والواجهة البحرية لمنطقة المغسيل وعين جرزيز، ومنطقة إطلالة حمرير، وذلك ضمن جهودها لتطوير وتحسين المواقع السياحية والطبيعية في محافظة ظفار.
