قال وزير الصحة د.أحمد العوضي إن صحة المجتمع وما يتطلبه من رعاية وتهيئة المصادر لاحتياجاته أصبحت من التحديات الرئيسية التي تواجه الخطط الإنمائية ومنظومة التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العوضي بافتتاح «مؤتمر الباطنية» الثامن الذي انطلق أمس بتنظيم من المستشفى الأميري التابع للوزارة ومشاركة محاضرين من داخل وخارج البلاد لنقل خبراتهم وبحوثهم العلمية للاستفادة منها وإثراء الحركة العلمية من خلال مناقشة أحدث الدراسات العلمية المتخصصة في مجال علاج أمراض الباطنية بمختلف تخصصاتها.
وأشار العوضي إلى أن إقامة هذا المؤتمر العلمي المتخصص في أمراض الباطنية تؤكد حرص اللجنة المنظمة على تطوير الأداء الطبي بما يتوافق مع خطط وبرامج الوزارة للوقاية والتصدي لكل التحديات الصحية والأمراض سواء المعدية منها وغير المعدية.
ولفت إلى أهمية إجراء البحوث والدراسات لرصد معدلات انتشار تلك الأمراض بين شرائح المجتمع المختلفة وصولا إلى أفضل الطرق والوسائل للتعامل معها بالطرق العلمية.
وأوضح أن المؤتمر يعكس اهتمام الوزارة بدعم قدرات النظام الصحي للتصدي لتلك الأمراض بما يتفق مع أحدث التوصيات والدراسات العلمية في هذا المجال والحرص على تطوير بروتوكولات الرعاية الصحية بأبعادها الوقائية والعلاجية والتأهيلية وهو ما ينتظره المرضى والمجتمع والنظام الصحي بأكمله.