• نوفمبر 21, 2024 - 6:31 مساءً

«زين» و«الوطني للثقافة» يوقّعان مذكرة تفاهم لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي

وقعت «زين» مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لإطلاق شراكة استراتيجية تهدف الى قيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في دولة الكويت، والعمل على إطلاق مبادرات وبرامج مشتركة لتطوير بيئة الابتكار وريادة الأعمال وتمكين المبادرين والمبدعين. تم توقيع المذكرة في مركز زين للابتكار (ZINC) بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، بحضور الرئيس التنفيذي لـ«زين» الكويت نواف الغربللي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ومسؤولي الجهتين.
يجسد هذا التعاون الرؤية المشتركة بين «زين» والمجلس الوطني لدعم المنظومة الوطنية للابتكار من خلال النهوض بالاقتصاد الإبداعي في الكويت، حيث يعكس هذا التعاون تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية، وفي مقدمتها الاستثمار في العنصر البشري.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى ترسيخ سبل التعاون المشترك في قيادة المبادرات الرامية إلى تعزيز تطور العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتهيئة بيئة تنظيمية مرنة للإبداع، تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المستقبلية في البلاد.
وستعمل الجهتان على إطلاق مبادرات مشتركة لتهيئة سوق العمل، وبناء القدرات الإبداعية، ودعم البحث والتطوير، وتمكين رواد الأعمال، والمساهمة بشكل هادف في تعزيز النسيج الاجتماعي والهوية الثقافية في الكويت.
كما تهدف المذكرة أيضا إلى بناء بيئة تنظيمية مستدامة للصناعات الإبداعية، إلى جانب رصد المواهب واحتضانها وتطويرها، وإنشاء المحتوى الرقمي، ودعم نظام تعليمي للإبداع، وتمكين المبدعين والمستقلين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتضاف هذه الخطوة إلى سلسلة البرامج والمبادرات التي تقدمها «زين» لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية المستدامة ضمن رؤيتها الاستراتيجية، مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب.
من جانب آخر، يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى إعداد إطار تعاوني شامل لدعم الصناعات الإبداعية، عبر إشراك مختلف الشركاء تحت مظلة وطنية تجمع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الثقافية، لدعم مجتمع المبدعين ورواد الأعمال. وتعتبر هذه المظلة منصة للتواصل بين المجتمع الإبداعي وجميع الجهات الداعمة، إلى جانب دورها في توفير الموارد اللازمة لدعم المبدعين والترويج للمبادرات وفرص الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي. ويؤمن المجلس بأن إقامة الشراكات والتعاون أمر بالغ الأهمية في تعزيز الأهداف المشتركة التي من شأنها أن تطور المشهد الثقافي الإبداعي في الكويت.
وتأسس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1973 ليشكل أهم المنارات التنويرية الساعية إلى الدفع بالعجلة الثقافية، وإبراز الوجه الحضاري للكويت، بما في ذلك العمل على تطوير البنية التحتية الثقافية للمجتمع، عن طريق تشجيع ودعم الإنتاج الفكري والإبداعي في شتى المجالات، ومنها الأدب والفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح.
كما يولي المجلس اهتماما كبيرا بالمحافظة على المباني التاريخية التي تعد محطات مهمة في تاريخ الكويت ومحركات ثقافية للتغيير الإيجابي دعما للتحول الإستراتيجي للكويت.

 

Read Previous

مطلق الزايد : «المطاحن» شركة حكومية لكنها تعمل بعقلية تجارية .. ونخطط للتواجد باسمنا الكويتي في الأسواق العربية والأوروبية والأميركية

Read Next

السميط: «الأهلي» متفائل باستمرار النتائج الإيجابية لنهاية 2024

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x