أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي اليوم الخميس، على المضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بالوزارة وتنفيذ الخطط التنموية الطموحة بما يحقق التطلعات المستقبلية للدولة، وذلك خلال لقائه مع مديري ومديرات مرحلة رياض الأطفال حيث استمع إلى آليات سير العمل في هذه المرحلة وناقش أبرز التحديات والقضايا التي تواجه بيئة العمل فيها.
وقال إن “الأمانة الوطنية تفرض علينا العمل بإخلاص وتفان لخدمة الكويت وشعبها والمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بالوزارة”، مؤكدا حرصه على الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الحكيمة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين والاستماع لمتطلباتهم وتعزيز سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع العاملين في الميدان التربوي.
وأوضح أنه تماشيا مع ما سبق فقد حرص على عقد لقاءات حوار مفتوحة مع ممثلي الميدان التربوي من مديري ومديرات مختلف المراحل التعليمية في التعليم العام والتعليم الديني والمدارس العربية للتعليم الخاص بدءا من مرحلة التأسيس واللبنة الأساسية لبناء شخصية الطالب بمرحلة رياض الأطفال مرورا بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وصولا إلى المرحلة الثانوية لتلمس الاحتياجات الواقعية والوقوف عليها ثم تحديد الأولويات وترتيبها والعمل فورا على تنفيذها.
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بالنظم واللوائح المدرسية المعمول بها وأهمية توضيحها بشكل جيد لجميع العاملين وأولياء الأمور، ودعم جميع العاملين في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع جودة الأداء لمصلحة الطلبة.
ودعا الوزير الطبطبائي الحضور كافة إلى المشاركة الفعالة في طرح الأفكار والمبادرات التي تساهم في تطوير الأداء المدرسي وتحقيق بيئة تعليمية محفزة وآمنة، مبينا أن وزارة التربية لن تدخر جهدا في توفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والارتقاء بها.
وفي إطار حرصه على استمرارية هذه المبادرة كشف عن خطط لعقد لقاءات مماثلة مع جميع المراحل التعليمية إضافة إلى مدارس التربية الخاصة لضمان التواصل الشامل مع جميع العاملين في القطاع التعليمي للتعرف على التحديات والمقترحات واستعراض الحلول العملية التي من شأنها تحسين بيئة العمل التعليمية.