• نوفمبر 23, 2024 - 4:13 صباحًا

سياسيـون لـ الخليج: صاحب السمو مــــدرسـة في الإنسانيـة لا تتوقف عن العطاء

أشاد عدد من السياسيين بمبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، المتمثلة في تبرعه السخي باستبدال جميع أجهزة التكييف في جميع مدارس وزارة التربية.
وقالوا: ان كرم سمو الأمير وصل الى كل فئات الشعب بل والى كل دول العالم، وهو أمر يفتخر به كل كويتي يعيش على هذه الأرض الطيبة، مؤكدين أن الكلمات تقف عاجزة أمام قامة سمو أمير البلاد أبو الكويت.
بداية قال مستشار جمعية الصحافيين الكويتية الدكتور عايد المناع: سمو أمير البلاد حفظه الله ينظر إلى الكويتيين، وينظر إلى كل من هو على هذه الأرض على أنهم أبناؤه.
وأضاف: عندما رأى نقصا في التكييف في المدارس بادر سموه باستكمال هذا النقص بإيجاد التكييفات للمدارس، وهذا دليل على متابعة سمو الأمير وحرصه لما يحدث، ومتابعة الأخبار والمعلومات، وحرص سموه على راحة أبنائه الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لتهيئة البيئة المناسبة لهم لكي يحققوا تحصيلهم العلمي، لذلك نشير إلى أن هذا الحرص الأبوي من سموه، من الأمور التي تتميز بها هذا البلد عن غيرها من دول العالم.
ولفت المناع إلى أن يد سمو الأمير الخيرة تمتد إلى أي طرف في العالم، حيث نجد سموه يقدم المساعدات لأي طرف يتعرض لأزمة ما، لافتا إلى أن سموه يحرص دائما على أن يمكن الشباب الكويتي من أداء مهامهم على أساس أنهم القوى العاملة والقيادة لهذا البلد.
وأضاف: هنا نتذكر مقولة سمو الأمير بعد حادث مسجد الأمام الصادق على الرغم من خطورة الموقف إلا أنه حضر بنفسه، وقال: «هذولا كلهم عيالي»، وبالتالي هذا المنظور يشمل كل من يعيش على أرض الكويت وهو منظور ليس مستغربا.
وتابع: يجب علينا فعليا أن نشعر بالامتنان والاعتزاز بأميرنا وجهوده الطيبة من أجل تقديم كل أنواع الدعم لمن يعيش على هذه الأرض الطيبة ومن خارجها. ولفت إلى أن مشكلة التكيفات في المدارس مشكلة قديمة حديثة، ومع الأسف الشديد غير منطقي أن تنتهي العطلة ولا تكون المدارس مهيأة، لذلك على وزير التربية ومسؤولي الوزارة أن يعطوا تقريرا منطقيا عن المبررات، مشيرا إلى أنه كان ينبغي ألا تترك الأمور حتى يتدخل سمو أمير البلاد لحل تلك المشكلة، متسائلا لو لم يتدخل صاحب السمو هل كان سيبقى هؤلاء الطلبة بدون تكييف؟ وهل سيبقون بدون دراسة؟ وقال: نحن نعيش في بلد شديد الحرارة، وبالتالي لا يمكن أن يعيش ناس في غرفة لا يوجد بها تكييف، ونتوقع منهم أن يحصلوا تعليما، لذلك هذه المسألة لا بد أن تتحملها وزارة التربية بداية من وزيرها إلى باقي قطاعاتها كلهم، فهذه المسؤولية يجب ألا يتنصل منها أحد، كون المسؤولية في هذه الحالة مسؤولية تضامنية، إلا إذا أبدت الوزارة أن الجهات الأخرى لا تزودها بما تحتاج إليه، لكن لا ينبغي أيضا أن نبحث عن مبررات غير منطقية، أو تعليق الأخطاء على الآخرين، فهذه الامور غير منطقية وغير مقبولة، ولا تتقبل من قبل وزارة مثل وزارة التربية في الكويت.
من جانبه قال استاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون: هذه المبادرة من سمو أمير البلاد ليست غريبة عليه، فهو رجل لقب بقائد للعمل الإنساني في العالم، وهذه المبادرة لا تعتبر شيئا بالنسبة لما يقدمه سموه من مبادرات إنسانية للمحتاجين في العام، سواء كانت في سورية أو خارج سورية.
وأضاف: تلك المبادرة من المبادرات الخيرية بأن يكفل سموه أبناءه الطلبة، فهو دائما على قدم وساق، ودائما يبادر بالتبرع، ودائما يهب من أجل راحة الناس، وكثيرا ما نجد سموه في المحافل الدولية سباقا بالعطاءات الخيرية حول العالم، وتابع: هذه المبادرة كل أهل الكويت يقدرون سموه عليها.
وقال: هذا هو أمير الكويت أمير الخير وأمير المساعي الخيرة، ودائما عندما كان وزيرا للخارجية نجده يضع حلولا للمنازعات بين الدول، ويحرص دائما على أن يضع حلولا لأزمات الكويت، ويكفي أنه في تفجير الأمام الصادق قال هؤلاء أبنائي، هؤلاء عيالي، وتلك كلمة صدق تخرج من أبو الإنسانية وأبو الكويت، ونحن دائما نقدم لسموه الشكر والامتنان على ما يقدمه للكويت.
من جانبها قالت الناشطة السياسية والإعلامية نظيرة العوضي: سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله دائما يحرص على أبنائه من أهل الكويت، وكذلك أبناؤه الطلبة، فكل الشكر والتقدير لبابا صباح، لافتة إلى أن هذه الكلمة سوف يرددها جميع أبنائه الطلبة لاهتمامه بهم وحرص سموه عليهم.
وأضافت: هذا التبرع والاهتمام من سموه أمر ليس بغريب عليه، فسموه دائما ما يسارع إلى مد يد العون للدول الأخرى، وإرسال معونات إلى الدول في الحروب وفي الكوارث الطبيعية، وهو بالفعل قائد للإنسانية، ومحب لأبنائه الذين يبادلونه كل الحب.
وقالت: مهما تحدثنا عن صاحب السمو أمير البلاد فالكلمات تقف قليلة صغيرة الحجم أمام هذا الرجل العظيم بإنسانيته وعطائه وكرمه، وهو دائما يولي اهتمام أيضا بمساعدة الآخرين في إقامة مؤتمرات للمانحين، ودول العالم تتحدث عن تلك المؤتمرات، وليس بغريب أن يقدم سمو أمير البلاد هذا التبرع لأبنائنا الطلبة، الذين هم عماد المستقبل ورجال المستقبل، وله منا كل التقدير والثناء.
من ناحيتها قالت المحامية سارة الموسوي: مهما تحدثنا عن سمو أمير البلاد فلن نستطيع أن نوفيه حقه فهو بالفعل «والد الجميع»، والد يحرص على تعليم أبنائه، والد يحرص على أرواحهم، والد يحرص على أمنهم وأمانهم، والد شهد له العالم أجمع بإنسانيته وعطائه، والد مد يده بالمحبة والسلام للعالم أجمع فقدم له العالم الشكر بتقليده أميرا للإنسانية، فله منا كل الشكر والتقدير، ونقول له مهما تحدثنا عنك فلن نوفيك حقك.

Read Previous

ماضي الهاجري لـ الخليج: النواب في اختبار أمام الشعب لاستكمال الإنجازات التشريعية والرقابية

Read Next

محامون لـ الخليج: الخدمات الجديدة في «العدل» نواة للحكومة الإلكترونية

0 0 votes
تقييم المقال
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

Most Popular

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x