الخليج 
أشاد وزراء ونواب ومسؤلون بالكلمات الحكيمة لصاحب السمو، مؤكدين أن السياسة المتزنة لسموه أثبتت فعاليتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيرين إلى ان عبارات سموه بددت الغمامة التي تخيم على الاجواء بسبب الاوضاع الاقليمية المضطربة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح أهمية مضامين حديث سمو الامير لما يشكله من دافع للجميع لبذل مزيد من العمل، سواء الحكومة او المجلس، وكذلك من المواطنين حتى يكون «غد الكويت أفضل».
وقال الجراح إنه بحديث سموه قد اشاع الطمأنينة في النفوس بتأكيده أن الاوضاع المحلية والاقليمية لا تدعو للقلق، وأن البلد سيظل واحة أمن وأمان. واضاف: دائما ما نتلمس حرص سموه على توفير الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين، من خلال دعمه ومتابعته إنجاز المشاريع التنموية والاسكانية وعلى رأسها بناء الانسان الكويتي عبر تطوير التعليم والعلوم.
وتابع: ان سموه يولي اهتماما كبيرا لوحدة الصف الخليجي لأنها الدرع الواقية لأمن دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن الكويت ستبقى بلد الامن والامان في ظل قيادة حكيمة، داعيا المولى عز وجل أن يديم موفور الصحة والعافية على سمو الأمير.
من جانبه أكد وزير الصحة د. علي العبيدي ان سمو الامير يتمتع بنظرة بعيدة المدى، مبينا ان حديث سموه عن حجم العلاقات مع الشقيقة السعودية يؤكد متانة هذه العلاقة، وتوافق الرؤية بين القيادات السياسية في البلدين حول العديد من المواضيع ذات الاهمية.
وأضاف العبيدي: إن حديث سموه له اصداء واسعة بين المواطنين والمقيمين في البلاد، لا سيما بعد تطميناته على ما يتعلق بصحته، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية في قيادته لسفينة الوطن إلى بر الأمن والأمان، لافتا إلى ان سموه له مواقف انسانية لا تعد ولا تحصى، لا سيما في البلدان التي تشهد اوضاعا امنية غير مستقرة.
واعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أن حديث سمو الأمير أثلج وطمأن القلوب، حيث تضمن كلمات خالدة بأن المستقبل أفضل والكويت بخير.
وقال العبدالله: ان حديث الامير القائد يعتبر نبراسا ينير الطريق أمام الدولة في رسم سياساتها المستقبلية، مشيرا إلى أن دعوة سموه إلى التفاؤل والنظر بعين حيادية، تحمّل الحكومة مسؤولية اضافية في مضاعفة الجهود من اجل سرعة تحقيق ما وجه به سموه، من اجل رفعة الشعب الكويتي الكريم.
بدورها أكدت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان المتابعة الحثيثة لسمو الامير للمشاريع التنموية في البلاد تضاعف من مسؤولية كل قيادي في الدولة لحثه على الانجاز والتطوير.
وقالت الصبيح: ان سمو الامير اكد في اكثر من مناسبة حرصه على بناء الكويت وتطويرها لما فيه مصلحة المواطن ورفعة سمعة البلاد بين كل بلدان العالم، مشيرة إلى ان حديث سموه الأبوي يدعو إلى العمل والجهد المضاعف من اجل التنمية.
وأشارت إلى ان صاحب السمو مطلع على كل المشاريع التنموية في البلاد، لذلك فان كل مسؤول مطالب بتقديم انجازاته الفعلية على ارض الواقع؛ لتحقيق غاية سموه في البناء والتطوير وتحقيق رغباته السامية.
قال وزير العدل وزير الاوقاف يعقوب الصانع: إن سمو الأمير هو حكيم العرب، وبخلاف انه أمير الإنسانية، فهو أمير الديبلوماسية بخبراته الكبيرة والمتراكمة، خصوصا في الشأن الديبلوماسي، الداخلي والدولي، وهو مدرسة للعرب والمسلمين، ولكل مواطن.
وأشار الصانع إلى أن ما ختم به سمو الامير بأن الوضع يحتاج إلى رؤية حيادية أصاب كبد الحقيقة، فالبعض يحاولون إثارة النواحي السلبية وبث التشاؤم، في حين ان أغلبية المواطنين متفائلون بالإنجازات والمشاريع التي تُعد غير مسبوقة.
من جانبه أكد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود أن الكويت ستبقى واحة أمن وأمان بفضل السياسة الحكيمة التي أسسها سمو الأمير، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستويين الاقليمي والعالمي، بفضل جهود سموه في رأب الصدع ونشر سياسة السلام والاطمئنان.
وثمّن الحمود رسالة سمو الأمير التي بعثت الطمأنينة في قلوب الجميع، من خلال تأكيده أنه لا موجب للقلق، وأن كل الأولويات الأساسية متوافرة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن أهل الكويت سيبقون متلاحمين متعاونين تحت قيادته الحكيمة، مهما حاولت يد العبث زعزعة استقرارها.
نيابيا أكد النائب خليل عبدالله ان الكويت بخير بحفظ الله ورعايته، وبوجود قيادة حكيمة وواعية وقادرة على ارساء السفينة على بر الامان متمثلة بصاحب السمو.
وأضاف عبدالله: نتطلع أن تترجم توجيهات سموه إلى عمل حقيقي وفعال ومؤسسي في جميع مؤسسات الدولة، مطالبا الحكومة بأن تعمل على تنفيذ الرغبة السامية، من خلال منهجية تطابق وتحقق توجيهات وتطلعات سموه.
وقال النائب كامل العوضي: إن حديث سمو الأمير يؤكد أن الاوضاع السياسية المحلية والدولية اصبحت مطمئنة وتحتاج إلى فترة زمنية وتنقضي هذه الغمامة عن البلاد العربية. وقال العوضي: ان زيارة أمير البلاد الأخيرة إلى روسيا حققت انجازات كبيرة على المستوى الدولي سنجني ثمارها قريبا بانهاء كل المشاكل العربية، كسورية تحديدا.
وذكر ان تفاؤل سموه يزرع في قلوبنا الراحة والطمأنينة من الاوضاع المقبلة التي ستعالج العديد من القضايا، سواء كان على المستوى الدولي أو المحلي، مشيرا إلى أن المجتمع الكويتي متفائل بحل جميع القضايا في القريب العاجل، اضافة إلى التأكيد على الوحدة الخليجية، وهذا ما ترجمه سموه في تصريحاته بأنه «كلنا كدول الخليج واحد». واعتبر النائب فيصل الكندري أن سمو الأمير دائما ما يؤكد في تصريحاته أنه ديبلوماسي من الطراز الأول، مشددا على أننا خلف ما يقوله سموه، وأنه نبراس للجميع.
وأكد الكندري في تصريح علق فيه على حديث سمو الأمير أن علاقتنا مع السعودية الشقيقه تعتبر امتدادا تاريخيا لعلاقات اخوية على مر العصور.
وبين أن المشاريع التنموية التي تنجز حاليا على ارض الواقع جاءت بناء على توجيهات سموه، الذي دائما ما يدعم المشاريع ويحث على متابعة انجازها وعدم عرقلتها، مضيفا: كما يدعو سموه دائما إلى تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية لمزيد من الإنجاز، والآن نحن نسابق الزمن لتأسيس المشاريع التنموية وإنجازها.
ووصف النائب فيصل الشايع حديث سمو الامير بأنه حديث من قلب حاكم إلى قلب مواطن اعطى كل الطمأنينة في نفوس الجميع.
وقال الشايع علينا ان نقرأ مضامين حديث سموه بعين فاحصة لتكون خريطة عمل للحكومة وللمجلس للدفع بما جاء فيها نحو الانجاز وتحقيقه على ارض الواقع.
وأشار إلى ان ارتياح سموه لانجاز المشاريع التنموية محل اعتزاز وفخر، وعلينا كأعضاء الاسهام بمزيد من التشريعات الاقتصادية والتنموية، وعلى الحكومة الاسراع في تنفيذها، مثمنا حرص سموه على تطوير التعليم وبناء الانسان الكويتي، مؤكدا ان هذا هو اساس اي تنمية حقيقية، داعيا إلى استثمار طاقات الشباب وتسليحهم بالمعرفة والعلوم.
